وهم في عداد مجموعة من 21 مسؤولا واستاذا في المعهد البهائي للتعليم العالي على شبكة الانترنت، والذين اعلنت السلطات الإيرانية اواخر ايار/مايو اعتقالهم بتهمة "التبشير". ومنذ ذلك الحين افرج عن الاربعة عشر الاخرين. وكانت الجمعية الروحية الوطنية للبهائيين في الولاياتالمتحدة اعلنت في تموز/يوليو ان السلطات الإيرانية وجهت الى هؤلاء الاشخاص رسميا تهمة "التآمر على الامن القومي وعلى الجمهورية الاسلامية" بسبب انشطتهم في المعهد البهائي للتعليم العالي. ويعتنق البهائيون تعاليم بهاء الله المولود في إيران في 1817 والذي يعتبرونه نبيا. وقد حظر معتقدهم في إيران حيث يعتبرون زنادقة و"جواسيس" يعلمون لحساب اسرائيل لأن مقرهم العالمي موجود في حيفا. وقد باشروا التعليم عن بعد منذ 1987 لأن السلطات لم تسمح لهم باقامة معاهد للتعليم العالي في إيران. ولم تعلن وسائل الاعلام الإيرانية لا عن محاكمة هؤلاء البهائيين السبعة ولا عن الحكم الصادر في حقهم. وتساءل باني دوغال مندوب الطائفة البهائية لدى الاممالمتحدة في بيان "اي مجتمع هذا الذي يجعل من تعليم الشبان جريمة تستحق العقاب؟" واعتقل ايضا محامي البهائيين السبعة عبد الفتاح سلطاني في 10 ايلول/سبتمبر. وانتقدت اعتقاله منظمة العفو الدولية والاتحاد الاوروبي. وحكم على المسؤولين السبعة الكبار في الطائفة البهائية في إيران اواخر 2010 بالسجن 20 عاما. ويفوق عدد البهائيين السبعة ملايين في العالم، منهم 300 الف في إيران، كما تقول طائفتهم.