شهدت العاصمة اليمنية صنعاء ومدن اخرى تظاهرات حاشدة ضد قانون الحصانة للرئيس السابق علي عبد الله صالح ولمقربيه رددت بأن المحاكمة مطلب لا رجعة عنه. وخرجت في تعز تظاهرة حاشدة ترفض الحصانة لصالح وتؤكد سلمية الثورة واستمراريتها. ونقل موقع "العالم" الاخباري عن محمد علي الشعيبي احد شباب الثورة قوله: "نطالب باعدام السفاح، ونحن هنا مواصلون ونعاهد الله والشهداء بأن نسير في هذا الدرب حتى تحقيق مطلب المحاكمة والمعاقبة". وكانت حكومة الوفاق الوطني اليمنية قد أقرت يوم 19 يناير/كانون الثاني تعديلات جديدة على مشروع قانون الحصانة القضائية الذي نصت عليه المبادرة الخليجية وذلك بمنح الرئيس علي عبد الله صالح الحصانة التامة مع الحد من حصانة مساعديه. من جانب آخر، وفيما يخص مدينة رداع التي سيطر عليها الاحد الماضي مسلحون من تنظيم القاعدة، فقد وردت معلومات تفيد بأن زعيم المقاتلين الاسلاميين طارق الذهب عرض الانسحاب من المدينة مقابل الافراج عن عدد من رفاقه المسجونين في سجن العاصمة صنعاء. وقال رجال قبائل يمنيون يتفاوضون مع المتشددين نيابة عن الحكومة ان زعيم المجموعة، التي سيطرت على بلدة رداع الواقعة على بعد 170 كيلومترا الى الجنوب الشرقي من صنعاء، وافق على الانسحاب في حالة الافراج عن اخيه نبيل وعدد آخر من السجناء.