ونقلت صحيفة الشرق السعودية يوم السبت عن مصدر مطلع قوله إن وجود العائلات داخل الملاعب السعودية للمرة الأولى سيكون داخل مقصورات خاصة لكل عائلة للحفاظ على خصوصية كل عائلة. وأكد المصدر للصحيفة السعودية أن الملعب سيكون مؤهلاً لاستقبال الإعلاميات والمصورات الرياضيات والراغبات بالحضور للقيام بتغطية المباريات المحلية والإقليمية والدولية، حيث سيكون هناك مدرجات خاصة للإعلاميات، وهي منفصلة عن مدرجات الإعلاميين. وتتكون مدينة الملك عبدالله الرياضية من الاستاد الرئيسي بسعة ستين ألف متفرج، إضافة إلى ملعب خارجي مستقل لألعاب القوى بسعة ألف متفرج، وملاعب أخرى مختلفة وصالة مغلقة، وقاعة متعددة الاستعمالات بسعة عشرة آلاف متفرج للألعاب الرياضية، ومواقف خارجية بسعة ثمانية آلاف سيارة. ويتكون الملعب من ستة طوابق رئيسة، تتضمن إلى جانب الطوابق المخصصة للجماهير، 18 مقصورة خاصة، ومرافق ملكية لاستضافة أكثر من مائتي شخص، وتتضمن المرافق الملكية أيضاً غرفاً للاجتماعات والمؤتمرات وصالة استقبال وأخرى للطعام. وقد صمم ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية لاستضافة المباريات المحلية والإقليمية والدولية حسب مواصفات الفيفا العالمية، وفكرة تصميم مدينة الملك عبدالله الرياضية ترمز للجوهرة المشعة، وبيّن أن واجهة الاستاد المستمدة من المشربية من شأنها توفير الظل المتناثر على الرواق الداخلي للاستاد. يشار إلى أن البطولة الآسيوية الخامسة عشرة لكرة اليد، التي افتتحت، أمس الأول، قد شهدت حضوراً نسائياً داخل مدرجات الصالة المغلقة بجدة للمرة الأولى. حيث كشف نقلت صحيفة الشرق عن مدير مكتب رعاية الشباب بجدة أحمد روزي عن السماح للعوائل بحضور افتتاح البطولة الآسيوية، والوجود في جميع المباريات، وذلك داخل الصالة المغلقة في الاستاد الرياضي بجدة، مؤكداً أنه تم توفير جميع الاحتياجات لتسهيل حضورهم واستمتاعهم .وأضاف «أنه تم السماح للصحافيات المشاركات في تغطية البطولة إلى جانب زملائهم الرجال من خلال حضور المباريات والوجود داخل المركز الإعلامي المخصص لتغطية البطولة.
