وأضاف ذلك المصدر الذي رفض الاعلان عن هويته، أن القضية مازالت مستمرة والتحقيقات تتوقف بشكل كبير على نتائج اختبار السموم المنتظر أن تظهر خلال شهرين، لكنه شدد على أن التحقيق مع الأطباء ومسؤولي الصيدليات يعود إلى رغبة المحققين في معرفة ما إذا تم وصف تلك العقاقير المخدرة بطريقة طبية سليمة، أم أنه تم وصفها لهيوستن بشكل كبير جعلها تدمنها أو تتسبب في وفاتها، مشيرًا إلى أن كمية الأدوية المخدرة التي تم العثور عليها في غرفة هيوستن عند وفاتها السبت الماضي لم تكن كبيرة لكن في المقابل لم يستبعد أن تكون تلك الأدوية سببًا في وفاتها. وقال النقيب المتقاعد في مكتب الطبيب الشرعي، ديف كامبل، إن المحققين سيعملون على احصاء العقاقير في كل زجاجة ومقارنتها بالوصفة الطبية التي كتبها الطبيب لهيوستن لمعرفة ما إذا كانت النجمة الأميركية تتناول الجرعة الصحيحة أم أنها أفرطت في تناول بعض العقاقير، مشيرًا إلى أنه سيتم التحقيق مع العديد من الأطباء الذين عالجوا هيوستن خلال حياتها. ومن ناحيته، شدد الرقيب ستيف أوفرمان الذي أشرف على بعض القضايا المشابهة لقضية ويتني هيوستن، قائلاً: "المشاهير غالبًا لا يستشيرون سوى الأطباء الذين سيقدمون لهم الوصفات الطبية التي يرغبون فيها، وكثيرًا ما يستخدمون أسماء بعض المحيطين بهم عند التعامل مع هؤلاء الأطباء بحجة الحفاظ على الخصوصية، ولذلك تصبح محاولة رفع قضية ضد الطبيب أو الصيدلي أمر في غاية الصعوبة". المصدر : إيلاف