أقدمت قوات من الامن الامركزي والامن العام وعربات مكافحة الشغب صباح يوم الأحد بالاعتداء على الشباب المشاركين في المسيرة التي خرجت لرفض الحوار بالضرب بالهراوات وأعقاب البنادق مخلفين إصابات متفاوتة بين الشباب، العديد منهم اصاباتهم بالغة كما تم اعتقال احد الشباب و تم الافراج عنه بعد اعتقاله بساعات. وكانت المسيرة انطلقت من ساحة تغيير صنعاء الى أمام المركز الثقافي المجاور لرئاسة الوزراء وذلك لرفض الحوار على طريقة حورية مشهور كما قالوا معلنين رفضهم القاطع لاي مخرجات قد تخرج به بسبب عدم شرعيته. وندد الشباب بإعمال الإقصاء و التهميش التي تمارسها لجنة التواصل الوزارية, والتي تترأسها وزيرة حقوق الانسان حورية مشهور مؤكدين ان لجنة حورية مشهور اقصت أغلب المكونات الثورية في ساحة التغيير وقامت بعقد عمل مع المنسقية العليا مما يدل على انحياز كامل لطرف وتهميش الطرف الآخر من شباب الثورة المستقلين وقامت بتوزيع دعوات المشاركة في مؤتمر الحوار التمهيدي لتمثيل الشباب المستقلين بشروط اعتبروها لا ترتقي إلى مستوى شروط الحوار الوطني من مخرجات ثورة عظيمة قامت من اجله. وقام الشباب باغلاق بوابة المركز الثقافي اعتراضا على اقامة تدشين الحوار الوطني دون الموافقة على تحقيق اهداف الثورةن ما أضطر الضيوف للدخول من البوابة الخلفية للمركز. الجدير بالذكر أن هذه الإعتداءات حصلت أمام وزير الداخلية ووزير حقوق الانسان حورية مشهور و رئيس الوزراء محمد سالم باسندوه وعدد من الوزراء و السفراء. وفي رد على سؤال ل "يمنات" قال الشاب عبدالسلام ابو هادي: هذه الممارسات القمعية توصل لنا وللشعب اليمني رسالة مفادها ان النظام القمعي لا يزال قائما ولم يتحقق شيئ من اهداف الثورة وان النظام لا زال باقي وعلينا ان نقوم بثورة تصحيحية اذا اردنا حقا ان نبني اليمن كما اردنا ونريد وكما اراد شهدائنا الأبرار. اما الشاب ماجد السفياني رد على سؤال حول ما الذي يريدونه بخروجهم قال ل "يمنات" : الممارسات هي احد اسباب رفضنا للحوار كما ان الانتقائية في اختيار الشباب او ممثلين عن تكتلات الثورة في الساحة وتهميش الجزء الاكبر هو ما جعلنا نرفض المشاركة بصيغة الحوار الحالية كما ان لنا مطالب لم تنظر فيها اللجنة حتى الان ونحن سنرفض أي حوار لا يقوم على اساس تحقيق اهداف الثورة .