حذر الحراك الجنوبي السلمي من أي استهداف للفعاليات السلمية التي ينضمها, وكان بيان سابق لشباب ثورة 16 فبراير قد "حمّل القيادات المدنية والعسكرية في عدن وعلى رأسها وحيد رشيد وقائد الامن المركزي عبد الحافظ السقاف مسئولية الدماء التي تسفك بدون أي ذنب أو مبرر"، مذكراً إياهم بأن تلك الجرائم لا تسقط بالتقادم وستلاحق بشأنها أمام جميع المحاكم الدولية، ولن تحميكم من ذلك المناصب الوهمية التي منحتها لكم صنعاء". ودعت مكونات في الحراك الجنوبي إلى ما أسمته "التصعيد الثوري" عبر سلسلة فعاليات سلمية للمطالبة بانسحاب قوات الأمن من حي المنصورةبعدن.