دان حزب رابطة أبناء اليمن "رأي" عمليات القتل التي تعرض لها مشاركون في تظاهرة سلمية اليوم الجمعة وآخرون من المارة سقطوا برصاص قناصة من الأمن اليمني بمديرية المنصورةبعدن واصفا هذه الاعمال بأنها "مروعة" مناشدا دول العالم التدخل لوقف هذه الاعمال . وقال الحزب في بيان صادر عنه وتحصل "يمنات " على نسخة منه انه يتابع باستهجان شديد حملة القتل والتنكيل وسفك الدماء التي تشنها لليوم الثامن على التوالي قوات أمن السلطة على أبناء مدينة المنصورة بمحافظة عدن،والتي أدت إلى استشهاد ما لا يقل عن تسعة من شباب المدينة وإصابة العشرات،وماتخلل ذلك تحويل المدينة إلى ثكنة عسكرية ونشر القناصة على أسطح المنازل لاستهداف المواطنين والنشطاء الرافضين لهذا الهوس الدموي. وزاد في بيانه : ندين تلك الحملة الغاشمة التي تعد الأحدث في سلسلة حملات التقتيل والترويع والتنكيل المتواصلة التي يتعرض لها أبناء الجنوب مستهدفة إخماد حراكهم السلمي المبارك،لنتوجه بالدعوة للأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأصدقاء في الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وكافة الهيئات والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في العالم،للتدخل الفاعل والعاجل لإيقاف حمامات الدم التي ترتكبها السلطات في مدينة عدن وغيرها من مدن الجنوب،وإننا في غمرة هذه الاعتداءات التي تجرمها تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وكافة الشرائع والقوانين،لنحمل ما تسمى ب(حكومة الوفاق) كامل المسئولية عن هذه الممارسات الجنونية المستهترة بدماء الجنوبيين وأرواحهم." وقال :" إننا إذ نترحم على أرواح شهداء المنصورة،وإذ نتقدم لذويهم بتعازينا ومواساتنا، وإذ ندعو المولى تعالى لأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل، لا يسعنا إلا أن نهيب بكافة أبناء الجنوب وقواهم الحية للتآزر وتوحيد الصفوف وتعزيز ثباتهم في مضامير النضال السلمي ورفض الانجرار لا يشكل من أشكال العنف المضاد،داعين كافة الأحزاب والمنظمات المدنية لإدانة هذه الجرائم المشهودة التي لا يمكن أن تسقط بالتقادم،ولن يحصل مقترفوها على أي حصانة تنجيهم من العقاب الشرعي الرادع. والله حسبنا وهو نعم الوكيل .. صادر عن : حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) فرع محافظةعدن