عادت مظاهر التوتر العسكري إلى محافظة تعز الجنوبية أمس الخميس، غداة قصف منزل الشيخ حمود سعيد المخلافي، وهو من أبرز وجهاء القبائل الموالين للثورة الشعبية، في حي الروضة، فيما اتهم الجيش المؤيد للثورة قوات الحرس الجمهوري بقصف منزل الشيخ المخلافي والتسبب في سقوط جريحين . وشوهد عشرات المسلحين منتشرين في شوارع المدينة وفي أحيائها الشمالية تحسباً لمواجهات بين المسلحين الذين يطلقون على أنفسهم اسم “حراس الثورة الشعبية” وقوات الجيش . واتهم قريبون من الشيخ المخلافي ضباطاً في اللواء 33 المرابط في المحافظة بشن الهجوم على منزل المخلافي وأشاعت الذعر في أوساط المواطنين ونفوا حصول مواجهات بينهم والقوات التابعة للجنة العسكرية التي كانت أشرفت على مهمات إنهاء مظاهر التوتر والانتشار العسكري في المحافظة استناداً إلى المبادرة الخليجية . وحمل الشيخ المخلافي نجل الرئيس السابق العميد أحمد علي عبدالله صالح قائد قوات الحرس الجمهوري مسؤولية عودة أجواء التوتر في محافظة تعز، مشيراً إلى أن حراس الثورة الشعبية ليس لهم أي مصلحة في توتير الأجواء والزج بالمحافظة إلى مهاوي الحرب وطالب الحكومة والرئيس المنتخب بالوقوف بحزم حيال هذه الانتهاكات . المصدر: الخليج