أعرب مركز الحريات الصحافية CTPJF والتحالف الدولي للدفاع عن الحقوق الحريات العامة عن إدانتهما الشديدة لجريمة محاولة اغتيال المنسق العام للتحالف ورئيس المجلس الوطني المستقل لشباب الثورة اليمنية الناشط الحقوقي والسياسي المعارض محمد إسماعيل الشامي،أثناء عودته إلى منزله مساء الاثنين الماضي ،والذي نفذتها عناصر مسلحة تستقل سيارة مونيكا مضللها بالكامل بدون أرقام كانت مترصدة له ولاحقته هو واحد رفقائه،وأطلقت النار عليهما في العاصمة صنعاء. وتأتي هذه المحاولة عقب تعرض "الشامي" في الفترة الماضية لحملة تهديد وملاحقه واستهداف وتحريض نتيجة مواقفه وأنشطته وتصريحات المعارضة والتي مست مراكز قوى ونفوذ سياسي وعسكري وقبلي وديني والتي كان آخرها أدانته للعنف الحاصل بمدينة عدن من قبل السلطات وإعلانه اعتزام إصدار لائحة اتهام لمرتكبي تلك الجرائم وإصدار لائحة اتهام لمرتكبي الجرائم بحق شباب الثورة والشعب اليمني وملاحقتهم واتهامه لأجهزة وقوى عسكرية بالوقوف وراء تجنيد عدد من الشباب لصالح تنظيم القاعدة ووقوفها وراء الاضطرابات الحاصلة في اليمن،الأمر الذي يعد تصعيداً خطيراً، واستمراراً للإرهاب السياسي والفكري والديني الموجه ضد "الشامي". وتشهد اليمن أوضاعا"أمنية غير مستقرة أعتبرتها المنظمات والهيئات الحقوقية إشارة واضحة إلى الخطر الذي بات يتهدد المجتمع والنظام اليمني. يشار إلى أن العديد من منظمات المجتمع المدني في اليمن عبرت عن إدانتها لحادثة محاولة اغتيال "الشامي" واصفة إياها بأنها تستهدف الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان وأصحاب الرأي والكلمة وأعلنت المنظمة الوطنية لتنميه الوعي الديمقراطي"NODDA"والملتقي الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين "مجد" ومنظمه الدفاع عن المغتربين"عهد"والمؤسسة اليمنية لمكافحه الاتجار بالبشر في بيانات منفصلة أدانتها للحادث وأعلنت جميعها تضامنها الكامل مع "الشامي"مطالبه الجهات الرسمية المعنية بتحمل المسؤولية الكاملة بحماية " الشامي"والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة. هذا وقد سبق وأن أصدر المركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان والقانون الدولي من العاصمة النرويجية "أوسلو" بيان بعد الحادثة أدان فيه واستنكر وبشده حادثه محاوله اغتيال عضو مجلس أدارته ورئيس المجلس الوطني المستقل لشباب الثورة اليمنية محمد إسماعيل الشامي مطالبا"الجهات الرسمية بتحمل مسؤوليتها تجاهه والعمل على سرعة ألقاء القبض علي الجناة وتقديمهم للمحاكمة. كما سبق وأن اصدر شباب الثورة والمكونات والقوى الثورية الجنوبية بيانات تنديد بالحادثة متهمين الحكومة بالتقصير وحملوها مسؤولية حماية "الشامي"وحياته.