وصف عبد الله سلام الحكيمي -رئيس الهيئة الاستشارية العليا للمجلس الوطني المستقل لشباب الثورة اليمنية حادثه محاوله الاغتيال التي تعرض لها محمد إسماعيل الشامي- رئيس المجلس بأنه عمل جبان ومدان معتبرا" الحادثة بالعملية الإرهابية والترهيبية والي تهدف إلى إسكات كل صوت وطني شريف لكنها يقينا"تعبر عن ضعف ويأس لان الأقوياء لا يلجئون لمثل الإعمال الإجرامية ضد إنسان يعبر بالقلم عن رأيه وموقفه سلميا.. وأستنكر شباب الثورة في بيان – تلقى " التغيير " نسخة منه , حادثه الاغتيال التي تعرض لها رئيس المجلس الوطني المستقل لشباب الثورة اليمنية المنسق العام للتحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات محمد إسماعيل الشامي والتي استهدفته أثناء عودته لمنزله بسعوان مساء الاثنين الماضي نجا منها أعجوبة .. وحمل شباب الثورة وقيادات وأعضاء ومنتسبي المجلس الوطني المستقل لشباب الثورة بساحة التغيير بصنعاء وتعز وبكافه الساحات والميادين والمحافظات الحكومة المسؤولية الكاملة عن أي مساس بحياة "الشامي" معبرين عن استيائهم الشديد للوضع الأمني المنفلت التي وصلت إليه البلاد والتي تحاول قوي ومراكز نفوذ الاستفادة من الوضع بإعادة أنتاج نفسها .. وطالب شباب الثورة الأممالمتحدة والمجتمع الدولي بالقيام بمسؤوليتهم تجاه حادثه الاغتيال والعمل علي وقف الاستهداف والملاحقة التي يتعرض لها رئيس المجلس وقياداته ومنتسبيه واستهداف الثوار الأحرار والناشطين المستقلين ,مؤكدين في ذات الوقت بأن ذلك لن يثنيهم أو يكسر من عزيمتهم وأرادتهم الحرة في مواصله النضال حتى تحقيق كامل أهداف ثورتهم.. وأستغرب شباب الثورة وقيادات وأعضاء ومنتسبي المجلس الوطني المستقل لشباب الثورة بكافه الساحات والميادين والمحافظات ماتناوله أحد المواقع الإخبارية من خبر عاري عن الصحة مساء يوم ألجمعه قائلين بأن هذا الخبر " يندرج في سياق الحملة المسعورة والتي لها مده تستهدف وبشكل مباشر شخص الشخصية النضالية والهامة الوطنية محمد إسماعيل الشامي رئيس المجلس الوطني المستقل لشباب الثورة اليمنية لاسيماء في هذا التوقيت بالذات والذي يأتي مباشره بعد يومين بالتحديد من محاوله اغتياله" ..قائلين بأن " مايؤكد ويدل دلاله واضحة وقاطعه بان محاوله اغتياله لم تكن عابره وإنما أتت بترتيب منظم ومعد سلفا" ,حيث تعرض بعد الحادثة قيادات وأعضاء المجلس بساحة التغيير بصنعاء لتهديد جدي من قبل عناصر مأجورة ومعروفه بتبعيتها لجهات عسكريه وحزبيه وقبليه بأنه ستقوم بإحراق خيم المجلس إذا لم يغادروا الساحة وهو نفس التهديد الذي تعرض لها قيادات وأعضاء المجلس بساحة الحرية بتعز وهو الأمر الذي يبين بما لايدع مجالا للشك بان من ظهروا في ذلك الخبر يعدون متورطون رئيسيون في الحادثة وتبعاتها والذي اتضح انه كان الغرض منها وقصدها تصفيه وإزاحات رئيس المجلس بشكل خاص والمجلس بشكل عام من الساحة والمشهد العام وعندما فشلت محاوله اغتياله زادت تلك التهديدات والمضايقات والاستهداف لأعضاء المجلس وخيمة بالساحات كما جاء دور أولئك بذلك الخبر المفبرك والذي ياتي ضمن سياق اشتداد حمله الاستهداف لرئيس المجلس بعد إعلانه مواصلته لكشف جرائم النظام وملاحقته لمرتكبي الجرائم والانتهاكات بحق شباب الثورة والشعب اليمني والمتورطين باختطاف عدد من أعضائه واتهامه لجهاز الأمن القومي وأجهزه النظام السابق وقائد الفرقة الأولي مدرع الجنرال علي محسن الأحمر بالتورط في ذلك". من جانبها أدانت القوي والمكونات الثورية الجنوبية حادثه محاوله اغتيال"الشامي"واعتبر المجلس الأعلى لحركه أبناء الجنوب الحر واتحاد ثوار شبوه وشبكه اتحاد شباب الجنوب الإخبارية في بيانات منفصلة لها بان ماتعرض له الناشط الحقوق والسياسي المعارض رئيس المجلس الوطني المستقل محمد إسماعيل الشامي يعد ثمن لمواقفه وتفاعله الصادق وصوته الجريء مع القضية الجنوبية والتي أرادت تلك القوي بحادث الاغتيال إسكات هذا الصوت ولو كان الثمن حياته.