وأكد أن الإستهانة بدماء الأبرياء إبتداء من المسئولين في محافظة لحج حتى الأجهزة الأمنية والبرلمان، يعكس حالة الإنفلات الأمني بالإضافة إلى اللامسئولية للبرلمان الذي ينبغي أن يمثل الشعب وقضاياه وهمومه اليومية. وتساءل: ماذا يعني توجيه رئيس مجلس النواب مجرد رسائل إلى المسئولين الأمنيين وتأجيل استدعائهما إلى يوم السبت القادم ألا يعني ذلك استهانة بدم الأبرياء من أبناء القبيطة، والذين أكدوا تمسكهم بالنظام والقانون، مطالبين بالقبض على القتلة وتقديمهم لساحة العدالة لينالوا جزاءهم.. وهل تعني المطالبة السلمية بالقتلة مدعاة لقتل أبرياء جدد؟! ودعا أبناء القبيطة إلى ضبط النفس وعدم إعطاء الفرصة للمتاجرين بدماء الأبرياء والعابثين بها أو الذين لا يقدرون العواقب والتداعيات التي تأتي على أرواح الأبرياء .. أو الإنجرار إلى مواقف الفتنة. وطالب بسرعة القبض على قاتل قريب ووكيل ضحايا مجزرة ليلة الخميس الدامي في حبيل جبر والذي وجه إلى صدره سلاح الأمن الذي يجب أن يحميه ويلقي القبض على القتلة لا إضافته كشهيد رابع. ودعا كل البرلمانيين الأحرار ومنظمات المجتمع الحقوقية والإنسانية الوقوف ضد اساليب القتل واسترخاص حياة المواطنين والتضامن مع أبناء القبيطة في محنتهم الانسانية والتي لم تلق أي اهتمام فعلي من السلطة حيث لا زال القتلة يسرحون ويمرحون ، دون خوف أو وجل.