استنكر النائب أحمد سيف حاشد ممثل الدائرة (70) القبيطة والأعبوس ، قتل عثمان قائد فتوان القباطي الذي قال إنه لقي حتفه على يد الأمن المركزي في العند أمس. وقال حاشد: إن الضحية قريب الثلاثة القتلى في (حبيل جبر) ووكيل أولياء الدم في القضية.
وحمل حاشد في بلاغ صحفي – تلقى براقش نت نسخة منه - مجلس النواب مسئولية الحادثتين بسبب ما أسماه تهاونه في استدعاء نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع ووزير الداخلية لاستجوابهما في المجلس بعد مرور المدة الممنوحة لهما وهي 48 ساعة لإلقاء القبض على قتلة القبيطة الثلاثة الأبرياء.
وأكد حاشد أن الاستهانة بدماء الأبرياء من قبل المسئولين في محافظة لحج والأجهزة الأمنية والبرلمان، يعكس حالة الانفلات الأمني بالإضافة إلى اللامسئولية للبرلمان الذي ينبغي أن يمثل الشعب وقضاياه وهمومه اليومية.
وقال: "إن توجيه رئيس مجلس النواب مجرد رسائل إلى المسئولين الأمنيين وتأجيل استدعائهما إلى يوم السبت القادم يمثل استهانة بدم الأبرياء من أبناء القبيطة، الذين أكد أهليهم تمسكهم بالنظام والقانون، وطالبوا بالقبض على القتلة وتقديمهم لساحة العدالة لينالوا جزاءهم".
وتساءل حاشد:هل تعني المطالبة السلمية بالقتلة مدعاة لقتل أبرياء جدد. ودعا أبناء القبيطة "إلى ضبط النفس وعدم إعطاء الفرصة للمتاجرين بدماء الأبرياء والعابثين بها أو الذين لا يقدرون العواقب والتداعيات التي تأتي على أرواح الأبرياء أو الانجرار إلى مواقف الفتنة".
وطالب "بسرعة القبض على قاتل قريب ووكيل ضحايا مجزرة العسكرية الذي وجه إلى صدره سلاح الأمن المفترض أن يحميه ويلقي القبض على القتلة لا إضافته كشهيد رابع".
ودعا حاشد كل البرلمانيين الأحرار ومنظمات المجتمع الحقوقية والإنسانية الوقوف ضد أساليب القتل واسترخاص حياة المواطنين والتضامن مع أبناء القبيطة في محنتهم الإنسانية والتي لم تلق أي اهتمام فعلي من السلطة حيث لا زال القتلة يسرحون ويمرحون ، دون خوف أو وجل".