دخلت قوات عسكرية موالية لحكومة هادي إلى مدينتي زنجبار و جعار، بمحافظة أبين، جنوب البلاد، الأحد 14 أغسطس/آب 2016. و انتشرت القوات العسكرية حول عدد من المباني الحكومية في المدينتين اللتان كانتا تشهدا نشاطا ملحوظا لعناصر القاعدة، رغم اعلان حكومة هادي قبل أكثر من 3 أشهر تطهير المدينتين من عناصر التنظيم. و شهدت مدينة زنجبار، عاصمة المحافظة تفجير انتحاري استهدف مدرعة عسكرية. و قالت مصادر محلية، إن انتحاري يحمل حزاما ناسفا هاجم مدرعة عسكرية قرب مبنى السلطة المحلية، ما أدى إلى مقتله واصابة المدرعة بأضرار، دون وقوع ضحايا. و كان اتفاقا رعاه قبليون و شخصيات دينية، أثمر قبل أكثر من 3 أشهر، أدى إلى انسحاب عناصر القاعدة من المدينتين، بعد سحب كامل عتادهما العسكري. و عاود عناصر القاعدة ظهورهم في المدينتين عقب اسبوعين من الانسحاب إلى المناطق المحيطة بالمدينتين. و توغلت القوات العسكرية من عدن باتجاه زنجبار و جعار شرقا، فجر الاحد، بعد قصف مدفعي ليلي لمواقع تتمركز فيها عناصر القاعدة، في مزارع دوفس غرب زنجبار. و قالت مصادر محلية إن اشتباكات محدودة وقعت بين الطرفين في بعض أحياء مدينة زنجبار و حول محيط مبنى السلطة المحلية.