قتل أربعة جنود وأصيب ثمانية آخرين في هجوم انتحاري على نقطة عسكرية ب " نقيل العريس " في مديرية الطفة محافظة البيضاء فجر اليوم. وقالت مصادر محلية ل " الصحوة نت إن انتحاري فجر نفسه عند حوالي الساعة الخامسة والنصف من فجر اليوم الثلاثاء أثناء قيادته لسيارة مفخخة في مبنى النقطة العسكرية ومسجد صغير تابع لها، ما أدى إلى مقتل أربعة جنود اثنان منهم من شرطة النجدة واثنان من الحرس الجمهوري، وإصابة ثمانية آخرين حالة بعضهم حرجة. وأعقب التفجير الانتحاري هجوم مسلح من قبل أفراد يشتبه بانتمائهم للقاعدة على النقطة، أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر القاعدة بينهم القيادي في التنظيم ناصر عبدالرب الظفري، واستولى المسلحين على بعض الأسلحة، وقد تناثرت أشلاء الانتحاري في أجزاء الجبل المرتفع. وكان تنظيم القاعدة قد هدد بالانتقام لقتلاه الذين سقطوا في الغارة الجوية مساء السبت في منطقة المديد ودقي في البيضاء وعددهم نحو عشرين. وكانت مصادر محلية قالت ل"الصحوة نت" إن أهالي القيادي في القاعدة ناصر الظفري طلبوا منه التبرؤ من القاعدة أو مغادرة المنطقة، وكان ناصر الظفري ضمن ثلاثة معتقلين من قيادات القاعدة بينهم شقيق طارق الذهب في سجون الأمن السياسي بصنعاء تم الإفراج عنهم مقابل انسحاب طارق الذهب وأتباعه من قلعة العامرية ومدينة رداع الشهر الماضي. إلى ذلك قتل تسعة مسلحين من تنظيم القاعدة مساء امس في قصف جوي على مواقع للمسلحين في مدينة جعار واشتباكات مع قوات الجيش في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبينجنوب اليمن. وقالت مصادر محلية وعسكرية ان طائرات حربية شنت قصفاً عنيفاً على جبل خنفر حيث تتمركز مواقع للمسلحين الذين يسيطرون على المدينة منذ منتصف العام الماضي، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مسلحين. وأضافت المصادر إن انفجارات كبيرة هزت المدينة وشوهدت السنة اللهب تتصاعد اثر القصف الذي استهدف المسلحين في الجبل الذي يخزنون فيه الأسلحة التي استولوا عليها خلال مواجهاتهم مع قوات الجيش، خاصة العتاد الحربي الكبير الذي استولوا عليه خلال الهجوم على موقع للجيش في مناطق دوفس والكود بزنجبارأبين وقتلوا خلاله أكثر من 185 جنديا واسروا العشرات. كما لقى ستة من عناصر القاعدة مصرعهم مساء الأحد اثر اشتباكات مع قوات الجيش في زنجبار. وقالت مصادر محلية إن قوات الجيش قصفت بكثافة أمس الاثنين مناطق المسلحين في شقرة وشوهد تحركات واستحداث مواقع للجيش بعد أن تم تعين اللواء سالم قطن قائدا للمنطقة الجنوبية بعد إقالة اللواء مهدي مقوله احد المواليين للرئيس المخلوع و المتهم بالتواطؤ في حادثة مقتل 185 جندي الأسبوع الماضي.