تعرض الزميل هاني الجنيد الناشط الطلابي وسكرتير اول للقطاع الطلابي الحزب الاشتراكي اليمني في جامعة صنعاء ، والصحفي في صحيفة "الشارع" إلى الاعتداء بالضرب من قبل شخصين مجهولين في شارع الرقاص بالعاصمة صنعاء. وقال بلاغ طلاب جامعة صنعاء المحتجين ضد عسكرة الجامعة "أن شخصن أعترض طريق الزميل هاني الجنيد وأمسك بصدره ثم سدد لكمة مباشرة إلى وجهه، أصابته في الفك السفلي من الفم، وواصل بعدها اللكمات صوب رأسه، وأثناء محاولته الإفلات منه تدخل شخص آخر وقام بتكتيفه من الخلف تاركاً المجال لزميلة في مواصلة اعتدائه وتمزيق ثيابه". وأضاف "لولا تدخل بعض المارة وتخليصه من بين أيدي المعتدين وفرارهما، لكان حدث ما لا يحمد عقباه، حيث ظهر أن المعتدين يحملان إرادة عدوانية منظمة تجاه زميلنا، بما أصبح يهدد حياته، وهنا نحملكم نحن طلاب جامعة صنعاء كل المسؤولية. كما نطالب بسرعة الكشف عن المعتدين، ومن يقف وراء الاعتداء". وحمًل البلاغ قائد الفرقة الأولى مدرع علي محسن الأحمر مسؤولية ما حدث اليوم من اعتداء بحق الناشط الطلابي والصحفي هاني الجنيد، ونحملكم مسؤولية أي مكروه قد يطال حياته. وطالب البلاغ رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، ورئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة، واللجنة العسكرية، وكل أعضاء حكومة الوفاق، الوقوف بجانبهم وإنهاء معاناتهم التي يتجروعها منذ أكثر من عام ونصف بسبب سيطرة جنود الفرقة الأولى مدرع على الجامعة وتحويلها من جامعة مدنية إلى معسكر تابع للفرقة، يتم من خلاله إرهابهم والاعتداء عليهم بالضرب وإطلاق الرصاص والتضييق على حرياتهم في ظل صمت مريب من كل الجهات الرسمية. نص البلاغ: بلاغ إلى النائب العام ووزير الداخلية سيادة النائب العام/ الدكتور علي الأعوش المحترم ...معالي وزير الداخلية/ عبد القادر قحطان المحترم بعد التحية: الموضوع: اعتداء على الناشط الطلابي هاني الجنيد بالإشارة إلى الموضوع أعلاه، نحيطكم علماً بأن الناشط الطلابي هاني الجنيد تعرض عند الساعة الواحدة من ظهر اليوم السبت الموافق 6/10/2012م للاعتداء بالضرب من قبل شخصين مجهولين، اعترضا طريقه وقاما بالاعتداء عليه أمام سوق القات في شارع الرقاص وسط العاصمة صنعاء. فبعد ما يقارب ساعة من خروج الناشط هاني الجنيد من جامعة صنعاء التي يشارك فيها إلى جانب زملائه بالاحتجاجات السلمية المطالبة بخروج العسكر من الجامعة؛ اعترض طريقه شخص وأمسك بصدره ثم سدد لكمة مباشرة إلى وجهه، أصابته في الفك السفلي من الفم، وواصل بعدها اللكمات صوب رأسه، وأثناء محاولته الإفلات منه تدخل شخص آخر وقام بتكتيفه من الخلف تاركاً المجال لزميلة في مواصلة اعتدائه وتمزيق ثيابه. ولولا تدخل بعض المارة وتخليصه من بين أيدي المعتدين وفرارهما، لكان حدث ما لا يحمد عقباه، حيث ظهر أن المعتدين يحملان إرادة عدوانية منظمة تجاه زميلنا، بما أصبح يهدد حياته، وهنا نحملكم نحن طلاب جامعة صنعاء كل المسؤولية. كما نطالب بسرعة الكشف عن المعتدين، ومن يقف وراء الاعتداء. سيادة النائب العام، ومعالي وزير الداخلية: لا يخفيكم بأنه لا يوجد لزميلنا أي عداوة شخصية مع أي أحد، كي يتم اعتراضه في الشارع والاعتداء عليه بذلك الشكل، وما حدث اليوم من اعتداء بحقه هو اعتداء على الحركة الطلابية في جامعة صنعاء، الغرض منه هو الإرهاب ومحاولة ثنيهم عن المظاهرات التي ينظمونها للمطالبة برحيل العسكر منها واستعادة كرامتها والتي يعتبر الجنيد من أبرز قياداتها. أننا نحمل قائد الفرقة الأولى مدرع علي محسن الأحمر مسؤولية ما حدث اليوم من اعتداء بحق الناشط الطلابي والصحفي هاني الجنيد، ونحملكم مسؤولية أي مكروه قد يطال حياته. ونطالب هنا رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، ورئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة، واللجنة العسكرية، وكل أعضاء حكومة الوفاق، الوقوف بجانبنا نحن طلاب جامعة صنعاء، وإنهاء معاناتنا التي نتجرعها منذ أكثر من عام ونصف بسبب سيطرة جنود الفرقة الأولى مدرع على جامعتنا وتحويلها من جامعة مدنية إلى معسكر تابع للفرقة، يتم من خلاله إرهابنا نحن الطلاب والاعتداء علينا بالضرب وإطلاق الرصاص والتضييق على حرياتنا في ظل صمت مريب من كل الجهات الرسمية. يا سيادة النائب العام ويا معالي وزير الداخلية، نحن لسنا إرهابيين ولسنا مجرمين حتى يتم الاعتداء علينا داخل جامعتنا، ويتم ملاحقتنا خارجها.. نحن طلاب جامعة نتظاهر بشكل سلمي منذ حوالي 3 أسابيع للمطالبة بحقوقنا المشروعة، لكن الغريب أنه لا أحد منكم أو المسؤولين يسمع أصواتنا، وهذا ما شجع جنود الفرقة على مواصلة اعتداءاتهم علينا ليس داخل الحرم الجامعي فقط وإنما وصلت الاعتداءات إلى الشوارع. صادر عن: طلاب جامعة صنعاء المحتجين ضد عسكرة الجامعة بتاريخ: 6/ 10/ 2012.