اعتبر رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد، أن تراجع المجتمع الدولي عن اصدار قرار اممي بوقف شامل ودائم للعدوان علي اليمن استخفاف بدماء اليمنيين وتغطية لجرائم النظام السعودي. وقال الصماد في تصريح لوكالة "سبأ" الجمعة 21 أكتوبر/تشرين الأول 2016، ان تراجع المجتمع الدولي عن استصدار قرار اممي بوقف شامل ودائم للتحالف السعودي و التحقيق مع مرتكبي الجرائم بحق اليمنيين واخرها جريمة الصالة الكبري بصنعاء استجابة للضغوط السعودية يعتبر استخفاف بدماء اليمنيين وتغطية لجرائم النظام السعودي وتهئية الاجواء للنظام السعودي بالاستمرار في عدوانه بعد امتصاص الغضب الشعبي والعالمي علي الجرائم السعودية بحق اليمنيين منوها الى ان الهدنة المزعومة للمبعوث الاممي ولد الشيخ تأتي كغطاء دولي للجرائم السعودية ". واشار الى ان هذه المهزلة ليست سوي استهتار واستخفاف بدماء الشعب اليمني وتفتح للنظام السعودي مرحلة جديدة من التصعيد كما حصل في الجولات السابقة وكما كان متوقعا هذه المرة ايضا من سوء النوايا المبيتة. واكد رئيس المجلس السياسي انه اذا لم يتم تحقيق وقف دائم وشامل وغير مشروط للقصف ورفع الحصار, برا وبحرا وجوا والتحقيق مع النظام السعودي في جرائمه بحق اليمنيين فان توقعنا بان هذه المهزلة والهدنة المزعومة ليست الا ذرا للرماد في العيون. ولفت الى ما شهدته الساعات الماضية من تصعيد غير مسبوق للتحالف السعودي في مختلف الجبهات توج هذا التصعيد بزحوفات عسكرية كبيرة مسنودة بعشرات الغارات الجوية في الجوف والبقع وميدي ونهم وصرواح ومختلف الجبهات على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي . ودعا الصماد الجيش واللجان الشعبية مضاعفة جهودهم والتصدي لهذا التصعيد الخطير الذي اقدم عليه العدوان الهمجي متكئا علي هدنة ولد الشيخ المزعومة والتواطؤ الدولي .. منوها الى عدم وجود نية حقيقية وصادقة لا يجاد الحلول ورفع معاناة الشعب اليمني وما يؤكد ذلك اقدام الامريكان والبريطانيين والنظام السعودي والاماراتي على خطوة نقل البنك المركزي الى عدن وتغيير مجلس ادارته لإرباك الوضع الاقتصادي والحاق الضرر بكل فرد في هذا الشعب من خلال المساس بمصدر قوته وراتبه بعد ان كانت الامور تسير بشكل سلس ومهني وحيادي حتى تمت هذه الخطوة الخطيرة التي تسببت في معاناة مئات الالاف من ابناء الشعب الذين تضرروا بسبب تأخر الرواتب للشهر الثالث على التوالي بسبب هذه الاجراءات التعسفية . وحمل رئيس المجلس السياسي الاممالمتحدة مسؤولية الاثار التي سببتها خطوة نقل البنك المركزي التداعيات للتصعيد الذي اقدم عليه العدوان جراء سياستها المتماهية مع النظام السعودي والذي كان اخرها ما صدر على لسان ولد الشيخ من الهدنة المزعومة ل 72 ساعة التي لا تكفي لتبريد محركات قاذفات ال سعود التي لم ولن يتردد النظام السعودي في استخدامها واسلحتها الامريكية والبريطانية في ارتكاب المزيد من الجرائم والتصعيد على كل المستويات.