ناشد الحاج محمد عبد الله الصوفي كلا من النائب العام ووزير الدفاع التدخل العاجل وضبط المقدم عبد الهادي الذيب، الذي قال انه اعتدى على ارضه الواقعة في قرية "العزيزية" شرق محافظة الحديدة والتي تقدر مساحتها ب30 معادا. وقال الصوفي ل"الشارع" انه ورث جزءا من هذه الارض واشترى الجزء الآخر من الاهالي قبل 33 عاما مشيرا الى ان كل الجهات الامنية عجزت عن ضبط الضباط الذي اعتدى على ارضه هذه، كونه ضابطا في الحرس الجمهوري. واوضح انه بعد ان رأى عجز النيابة العامة وادارة امن المحافظة توجه بالشكوى الى قائد الحرس الجمهوري كون الضابط المعتدي يعمل في الحرس ،وافاد بان قائد الحرس امر بنزول لجنة للتأكد من صحة الشكوى واكد التقرير الصادر عن اللجنة وتحتفظ "الشارع" بنسخة منه ان الارض هي ملك الحاج الصوفي وان الضابط اعتدى عليها بالقوة مستعينا بعدد من "الشخصيات المسيطرة في المحافظة وهو ما سهل له تغيير معالم الارض بعد ان قام بتدمير السور المحيط بها". وقال التقرير الذي وقعه العقيد الركن حسين صالح العماد ان الذيب لم يقدم اي وثيقة تثبت ملكية للأرض فيما قدم الحاج الصوفي وثائق ملكيته للأرض. واكد عدد من سكان القرية ل"الشارع" ان الضابط الذيب بعد ان احتل ارض الحاج الصوفي بدأ بالزحف على اراضيهم وهدم بيوت الصفيح التي يسكنون بها مستعينا بأطقم من الشرطة . وفيما تأكد وجود عدة اطقم تابعة للشرطة العسكرية في الارض الا ان قائد الشرطة العسكرية لم يوضح اسباب تواجد تلك الاطقم في ارض يقول الاهالي انه تم الاستيلاء عليها وحاولت الشارع الاتصال بقائد الشرطة فلم يرد.