ما تزال مدرسة سكينة الأساسية الثانوية للبنات في حي 45 جنوب العاصمة صنعاء مغلقة منذ الأحد 16 ابريل/نيسان 2017، اثر اقتحام من قبلح مسلحين والاعتداء على طالبات. و يقول مصدر تربوي ان المدرسة ستفتح السبت القادم 22 ابريل/نيسان 2017. مشيرا إلى أن لجنة برلمانية نزلت الأربعاء 19 ابريل/نيسان 2017، إلى المدرسة. و أكد المصدر ل"يمنات" أن المسلح الذي يدعى "الطيري" التزم بعدم الدخول إلى المدرسة، منوها إلى أنه تم الأربعاء تهجير المدرسة على الطريقة القبلية، بذبح ثور أمام بوابة المدرسة التي تقع في جولة 45 شرق دار رعاية الأيتام. و أوضح ان المدرسة تعرضت لثلاثة اعتداءات من قبل ذات المسلح، كان الأول الأسبوع الماضي، عندما دخل المسلح إلى المدرسة، و احضر معه مبلغ مالي كتبرع لمعلمات المدرسة مقابل مواصلات، كون مرتبات الموظفين موقوفة منذ 7 أشهر. و أشار المصدر، إلى أن المسلح و أثناء ما كان في ساحة المدرسة مغادرا، استوقفته طالبتان، ابلغتاه بأن المديرة تمنعهن من تأدية "الصرخة" الخاصة بحركة أنصار الله في المدرسة. لافتا إلى أن المسلح ومعه مرافقين له اتجه إلى مديرة المدرسة، و قام بالتهجم عليهم بألفاظ نابية. و نوه المصدر إلى أن المديرية ابلغت المنطقة التعليمية التي تتبعها المدرسة، غير أن المسلح عاد بعد يومين أثناء الطابور المدرسي، و أراد أن يسحب الميكرفون من يد المعلمة المسئولة على الطابور المدرسي، غير أنها رفضت تسليمه، و طلبت من الطالبات الدخول إلى الفصول الدراسية. و لفت المصدر إلى أنه عاد وقت خروج الطالبات ظهر السبت الماضي، و قام بتأدية الصرخة مع مسلحين احضرهم معه، و قاموا بتعليق شعارات الصرخة في المدرسة، ما ادى إلى وقوع مشادات مع بعض الطالبات، فاعتدى على احدى الطالبات برميها بماسح سيارته و طالبة أخرى اعترف المسلح انه دفعها بحذائه، في حين تقول الطالبة انه دفعها وخبطها بمسدسه في رقبتها، حد ما أورده المصدر. و يقول المصدر التربوي أن مدير مكتب التربية بأمانة العاصمة، نزل إلى المدرسة الأحد الماضي، و عقد اجتماع في المدرسة بحضور المسلح الذي اعتدى على المدرسة، و تم الاتفاق على أن تُحيد المدرسة و اعترف المسلح بأنه اعتدى على الطالبتين، غير أن المسلح و مرافقيه قاموا بتأدية الصرخة بعد انتهاء الاجتماع مع مدير التربية، و هو ما وتر الوضع، و دفع مدير التربية إلى المغادرة. و أشار إلى أن المدرسة مغلقة من يوم الأحد الماضي، و تم ابلاغ المنطقة التعليمية بإغلاقها حتى يتم وقف الانتهاكات و التحقيق فيها.
