ما تزال الاشتباكات مستمرة في جبهة الساحل الغربي، للأسبوع الثاني على التوالي. و قالت مصادر محلية ان اشتباكات عنيفة تدور في الطريق الساحلي المار بمدينة الخوخة، وسط قصف عنيف لطيران التحالف السعودي و بمشاركة مروحيات الاباتشي. و أكدت المصادر ل"يمنات" أن الاشتباكات تدور منذ مساء الأحد 18 ديسمبر/كانون أول 2017، على تخوم قرية القطابا شمال مدينة الخوخة، التي تنتشر فيها القوات الموالية للتحالف السعودي. لافتة إلى أن أنصار الله و الجيش المساند لهم يسيطرون على ميناء الحيمة. و نوهت المصادر إلى أن مروحيات الاباتشي قصفت مساء الأحد بشكل عشوائي الأطراف الشمالية لقرية القطابا بعد تقدم أنصار الله، ما اجبرهم على التراجع تحت ضغط القصف العنيف، فجر الاثنين. و في شرق مدينة الخوخة، أكدت المصادر أن القوات الموالية للتحالف كانت قد تقدمت نهاية الأسبوع الماضي قرابة "20" كم باتجاه مدينة حيس التي تصل المسافة بينها و بين مدينة مدينة الخوخة إلى "28" كم. و أفادت المصادر أن المعارك العنيفة التي دارت منذ الجمعة الماضية، تراجعت خلالها القوات الموالية للتحالف السعودي إلى محيط معسكر أبي موسى الأشعري. و حسب المصادر لا تزال المواجهات منذ فجر الأحد، بين الكر و الفر في محيط معسكر أبي موسى الأشعري، و المزارع الواقعة شرق مدينة الخوخة. و أكدت المصادر أن حدة المعارك تراجعت في جبهة الهاملي النجيبة على الطريق الرابط بين الحديدة و تعز. منوهة إلى المواجهات اقتصرت منذ يومين على تبادل اطلاق النار.