وأفادت المصادر بأن الساعية الأولى والتي كانت تقل على متنها نحو "55" شخصاً مع طاقم الساعية من المهربين وغرقت في منطقة خليج عدن ، قد تم إنقاذ نحو "35" لاجئاً منهم وذلك بواسطة إحدى البواخر الحربية الفرنسية التي تواجدت وبالمصادفة في موقع قريب من الحادث ، حيث قامت الباخرة بنقل من تم انتشالهم إلى ميناء المكلا وتسليمهم لكل من السلطات اليمنية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بينما قامت بتسليم أربعة من المهربين الذين كانوا على ظهر الساعية للسلطات الأمنية اليمنية لغرض التحقيق معهم ، أما الساعية الأخرى والتي كانت تقل نحو "70" شخصاً أنقلبت بشكل مفاجئ قبالة سواحل شبوة جراء تدافع ركابها حيث لقي نحو "45" لاجئاً منهم حتفهم غرقاً وذلك أثناء محاولتهم السباحة للوصول للشاطئ فيما تم نجاة الباقين من الغرق. وعلى صعيد آخر وفي إطار الجهود الصومالية والمساعي الدولية المبذولة في سبيل القضاء على ظاهرتي القرصنة وتهريب البشر بواسطة سواعي المهربين بحراً من الصومال إلى اليمن ، فقد علمت الصحيفة بتخرج الدفعة الثانية من قوات خفر السواحل والجيش الصومالي والذين بلغ عددهم نحو ألف جندي ، موزعين بين "500" جندي تم تدريبهم من قبل الجيش الجيبوتي و"500" جندي قام الاتحاد الأوروبي.