تشهد مديرية القبيطة شمال محافظة لحج، مواجهات عنيفة، منذ ظهر الاثنين 2 إبريل/نيسان 2018. و قالت مصادر محلية ان مواجهات عنيفة تدور في منطقة الكعبين و محيط جبل جالس بعزلة اليوسفيين شمال مديرية القبيطة، تستخدم فيها أسلحة متوسطة و خفيفة و قذائف الهاون. و أشارت المصادر أن تعزيزات لقوات حكومة الانقاذ وصلت عبر طريق الراهدة – ضمران، وطوقت منطقة الكعبين من اتجاه الغرب، ظهر الاثنين. و أكدت المصادر أن مواجهات عنيفة تدور في الأطراف الغربية من الكعبين و امتدت حتى محيط جبل جالس، الذي تقول قوات حكومة هادي انها سيطرة عليه قبل ظهر الاثنين. و أوضحت المصادر إن أصوات اطلاق نار كثيف و انفجارات تسمع في المنطقة منذ مغرب الاثنين، و ما تزال مستمرة حتى وقت كتابة الخبر (7:23) مساء الاثنين. و تقدمت قوات حكومة هادي من قرية عنفات باتجاه نجد قفيل صباح الاثنين، بعد اشتباكات ليلية، و وصلت إلى مفرق الكعبين على الطريق الاسفلتي الرابط بين القبيطة و الراهدة. و تقول قوات حكومة هادي انها سيطرة على جبل جالس المطل على أغلب قرى عزلة اليوسفيين شمالا و عزلة القبيطة جنوبا، و تقدمت إلى وادي البير على الطريق المؤدي إلى الراهدة شمال مديرية القبيطة. تفيد معلومات أن المواجهات على أشدها في محيط جبل جالس، و تتحدث أنباء عن اقتراب قوات حكومة الانقاذ من الموقع الواقع في قمة الجبل. و فيما يدعي كل طرف سيطرته على جبل جالس لم نتمكن من التحقق من صحة المعلومات التي يوردها كل طرف. و لا تزال قوات حكومة الانقاذ تسيطر على الطريق الاسفلتي الممتد من الراهدة التابعة اداريا لمحافظة تعز و المار بعزلة الهجر باتجاه ضمران، غرب المديرية، و هو الطريق المتجه إلى قرى عيريم و سوق الاثنين و ثباب و القطهات، وصولا إلى سوق الخميس و السحر، و التي يمر بها الطريق المؤدي إلى منطقة شعب التابعة لمديرية طور الباحة، فيما الطريق الآخر التي تربط الراهدة بقرى جنوب و شرق مديرية القبيطة، و المتفرعة من عزلة الهجر القريبة من الراهدة، تسيطر قوات حكومة الانقاذ على الطريق المار بقرى الهجر و الحيدين و حميض، فيما وصلت قوات حكومة الانقاذ إلى وادي البير، بعد سيطرتها على قرى دياش و الكرب و نجد قفيل و الجدر و الحلاجيم و اللجع وصولا إلى نجد الوزف ومنها إلى مركز المديرية ثوجان و الذي يمر منه طريقان أحدهما متجه جنوبا إلى قرى الرماء و الكعثل و الكاذي و الكربة النويحة، أقصى جنوب المديرية، و هي القرى الواقعة تحت سيطرة حكومة هادي، و طريق أخر يمتد من ثوجان شرقا باتجاه قرى صولة و نخيلة و قنقنان و السعادنة و بني حمد والداخلية، و القرى الأربع الأخيرة الواقعة في أقصى شرق المديرية لا تزال بعيدة الصراع، فيما يسيطر على سوق الربوع الذي تمتد إليه الطريق المارة من قرية الدخينة تحت قوات حكومة هادي، و يقع على أطراف عزلة كرش و يرتبط بها بطريق وادي حدابة المؤدي إلى سوق كرش.