اغتال مسلحون مجهولون، الاثنين 9 إبريل/نيسان 2018، شخصية قبلية في مدينة سيئون، بوادي حضرموت، شرق البلاد. و اغتيل الشيخ سلامة الكثيري أثناء ما كان مارا بالقرب من السوق العام بمدينة سيئون التي يقع فيها مقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى و مقر المكاتب التنفيذية لمديريات وادي وصحراء حضرموت. و تعد هذه العملية هي الثانية منذ أغتيال رجل الدين المتصوف عيدروس بن سميط في مدينة تريم بداية شهر مارس/آذار الماضي. و تشهد مديريات وادي و ساحل حضرموت انفلات أمني منذ أكثر من عام وسط احتقان بين قيادة المنطقة العسكرية الأولى و قوات النخبة الموالية للإمارات. و ترفض قيادة المنطقة العسكرية الأولى الموالية ل"هادي" و تجمع الاصلاح نشر قوات النخبة في مديريات الوادي و الصحراء. و تدفع الامارات بشخصيات موالية لها لتبني حملات تطالب بنشر قوات النخبة في مديريات الوادي و الصحراء، مستغلة الانفلات الأمني و تنامي عمليات الاغتيال و التفجيرات و تواجد عناصر ارهابية في بعض المديريات.