بدأت جبهة الساحل الغربي لليمن تشتعل من جديد، بعد توقف المعارك منذ بداية فبرائر/شباط 2018، و التي تمكنت خلالها قوات حكومة هادي و قوات مدعومة اماراتيا من السيطرة على مدينة حيس، جنوب محافظة الحديدة. و اندلعت الأربعاء 18 إبريل/نيسان 2018 إشتباكات في محور الكدحة و الوازعية، جنوب غرب محافظة تعز، بالتزامن مع اشتباكات محدودة و قصف مدفعي غرب معسكر خالد بمديرية الوازعية. و أعلنت قوات يقودها العميد طارق صالح نجل شقيق الرئيس السابق علي عبد الله صالح، دخولها الأربعاء في معارك الساحل الغربي، حسب ما أفادت به وكالة 2 ديسمبر التابعة ل"طارق صالح". و قال موقع العربي نقلا عن مصادر عسكرية، إن قوات طارق صالح التي يطلق عليها قوات المقاومة الوطنية و حراس الجمهورية، نفذت قصفا مدفعيا تلاه قصف من الآليات العسكرية على مواقع قوات حكومة الانقاذ في مفرق المخا و محيط معسكر خالد و جبل النار بمديرية موزع. و أِشار الموقع إلى أن البدء بعمليات عسكرية عبر محورين: الأول تحركت فيه قوات طارق صالح بإسناد من قوات التحالف السعودي باتجاه مفرق المخا لتنفيذ عملية عسكرية صوب مدينة البرح، و الثانية من الوازعية باتجاه معسكر خالد و جبل النار. و المحور الثاني عن طريق كتائب أبي العباس السلفية في جبهة الكدحة بمديرية المعافر لتنفيذ عملية عسكرية باتجاه مقبنة و البرح. و حسب الموقع بدأت قوات طارق صالح بتنفيذ عملية عسكرية موازية من اتجاه مفرق المخا صوب محافظة الحديدة. و تدور اشتباكات منذ ليل الأربعاء في مناطق هوب الراعي و العفيرة و غيلان في جبهة الكدحة بالمعافر. و خلال الأسبوع الماضي تمكنت قوات حكومة الانقاذ من السيطرة على قرى في محيط مدينة حيس، جنوب محافظة الحديدة، التي تسيطر عليها قوات حكومة هادي. و منذ بداية الشهر الجاري دفع طرفي الصراع بتعزيزات عسكرية إلى المناطق التي يسيطرون عليها في مديرية موزع بتعز و حيس و الخوخة بالحديدة.