وقال الخامري في تصريح خاص ل(نيوزيمن)إنهم لايتواصلون مع المخطوف لكنه أوضح أن هناك تهديدات تمارس ضده منها "أساليب التعذيب والتهديد بالقتل، وهي أساليب همجيه يمارسها الخاطفون بغرض الابتزاز". وهدد بقوله "إذا حصل شيء لعبدالملك فإن الرد سيكون قوياً ومستعدين لنتحول إلى قتله". وقال: الخاطفون يمارسون حريتهم بالتجول في العاصمة صنعاء، ولهم قنواتهم واتصالاتهم مع الجهات الأمنية، مؤكداً أن هذه المعلومات صحيحة وأنه يتحمل مسؤوليتها. وقال أن الشييء المؤسف أن تتحول العاصمة إلى فوضى ومكان آمن للخاطفين، مما يجعلها غير مؤهلة لتكون عاصمة لليمن، وأضاف: إذا كانت الدولة عاجزة عن حماية المواطنين في العاصمة، وإذا كان هؤلاء الموجودين حول صنعاء لا يلتزمون بنظام ولا قانون، فأنا أتمنى أن تنتقل العاصمة من صنعاء إلى حضرموت أوعدن أو أي مكان أخر في اليمن يتوفر فيه الأمن. ونوه الخامري إلى أن الرئيس اصدر عدة توجيهات لوزير الداخلية بإلقاء القبض على الخاطفين وتسليمهم إلى العدالة، لكن وكما يعرف الشعب اليمني أن وزارة الداخلية لم تسلم أي خاطف خلال كل مراحل الاختطافات، مما يضع علامة استفهام وتعجب كبيرة. كما أكد أيضاً أن الشيء المخيف أن تعرض عليه شخصيات اعتبارية ممارسة الاختطاف كردة فعل، و قال "أن ذلك المستنقع لا يمكن النزول إليه، وان ثقافتنا أكبر من ذلك، ولا تؤمن بالاختطافات". واصفاً الأشخاص الذين يقومون بهذه الجرائم بالمرتزقة وعدم الرجولة، بل أن صفاتهم هي الخيانة والغدر وعدم المواجهة وهم متخصصون في اختطاف النساء والأطفال والناس الآمنين، وهي أخلاق غريبة على الشعب اليمني. مضيفاً أن الطريق الوحيد هوالقانون والقضاء، ونحن متمسكون به ونحن ندفع ثمن تمسكنا بالنظام والقانون . وطالب الخامري رئيس الجمهورية بالتدخل لوضع حداً لما اسماه بالانفلات الأمني المرعب والمخيف للاقتصاد والتنمية في اليمن. وقال "أن أساليب الابتزاز التي تمارس يومياً سواً باختطاف رجال أعمال أو اختطاف أجانب، ستكون نهايتها مقيتة على الحكومة، وليست علينا نحن، حيث أن هذه الجرائم تدمر الاقتصاد اليمني بصوره شبه يوميه". وأضاف قائلاً: نأمل أن نرى اليمن وصنعاء بلا اختطافات حتى لا يتحول الناس إلى وحوش، لأنه في النهاية سوف يضطرون إلى الدفاع عن أنفسهم في ظل عدم وجود قانون كفعل وردة فعل. الجدير بالذكران اختطاف عبد الملك الخامري (30 عاماً)، والذي يعمل مديراً لفندق حده وعضو مجلس ادارة مجموعة الخامري التجارية، تم ظهر الأحد 19 يوليو الماضي من شارع حده وسط العاصمة، إلى منطقة بني ضبيان محافظة صنعاء .