ارجعت مصادر مطلعة توقف المعارك التي اندلعت مساء الجمعة 16 يونيو/حزيران 2018، إلى الجنوب الغربي من مدينة الحديدة، إلى تعرض خطوط الإمداد لقوات حكومة هادي و القوات الموالية للإمارات لهجمات في عدة مناطق بمديرتي الدريهمي و التحيتا. و أوضحت المصادر أن هجمات نفذتها قوات حكومة الانقاذ في وقت متأخر من مساء الجمعة استهدفت الطريق الساحلي، الذي يعد خط الامداد الوحيد لقوات حكومة هادي و القوات الموالية للإمارات في مديرتي التحيتا و الدريهمي. و حسب المصادر نفذت قوات حكومة الانقاذ هجمات على طريق الامداد في منطقة الفازة جنوب مديرية التحيتا، بالتزامن مع هجمات أخرى في منطقة الجاح، شمال المديرية، و هجمات في ساحل النخيلة بمديرية الدريهمي. و أكدت المصادر ان تلك الهجمات نفذتها قوات تابعة لحكومة الانقاذ تتمركز في مديريات الجراحي و الحسينية و التحيتا و الدريهمي. و أشارت المصادر أن تلك الهجمات أسفرت عن تدمير آليات عسكرية لقوات حكومة هادي و القوات الموالية للإمارات، من بينها مدرعات. منوهة إلى أن الهجمات استخدمت فيها الصواريخ الحرارية و قذائف ال"آر بي جي" و أسلحة متوسطة و خفيفة. و أوضحت أن تلك الهجمات أدت إلى قطع الطريق الساحلي لساعات، و قيام مروحيات الاباتشي بعمليات تمشيط واسعة في المناطق الواقعة شرق مناطق الفازة و الجاح و النخيلة و الطائف، و تنفيذ عدة غارات.