شل, أمس, عصيان عسكري التدريبات الجوية في أكبر قاعدة تدريب يمنية, بعد احتجاجات قام بها مجندون ورفضوا خلالها القيام بأي تدريبات عسكرية حتى يتم تنفيذ مطالبهم. ونقل ل"الأولى" جنود في قاعدة العند أن احتجاجات وقعت أمس الأول, وطالبت برحيل قائد القاعدة الجوية عدنان الأصبحي والذي يتهمونه بالاستحواذ على حصتهم من السلاح الشخصي. وقال الجنود إن الأصبحي وزع 70 قطعة سلاح على بعض المجندين فقط, وإنه قام بأخذ بقية كمية السلاح وإخلاء شقة لها في منزله داخل القاعدة. وأوضح الجنود ان التدريبات العسكرية في اللواء 90 و 39 متوقفة, وأنهم لن يعودوا الى مهماتهم حتى تسلمهم للسلاح. مشيرين الى أن اللواء محمود الصبيحي قائد محور العند اجتمع أمس مع قائد القاعدة الجوية سراً, ولم يعرف بعد ما دار في الاجتماع. وفي ذات السياق, قال ل"الأولى" قائد الشرطة الجوية بقاعدة العند العقيد رضوان صالح إن مجموعة من الأفراد هم من يقومون بهذه الاحتجاجات. وتحدث رضوان عن هؤلاء الأفراد تم نقلهم مؤخرا من المعهد الجوي بصنعاء الى القاعدة, وأن هناك من يحركهم من الخلف، مشيراً الى أن الخلاف بدأ حول 300 قطعة سلاح تم تسليمها للقاعدة من المنطقة العسكرية الجنوبية. وأوضح العقيد رضوان أن المجندين يعتقدون أن الأسلحة هي 1000 قطعة, وأنهم يتحدثون عن أن هذه الأسلحة هدية من وزارة الدفاع ويريدون التصرف بها, وهي عهدة عند القاعدة لرؤساء الشعب.