قال محافظ محافظة تعز شوقي احمد هائل إن قرار استقالته موجود أمامه منذ أشهر ولكن ما يدفعه للصبر وتحمل منصب محافظ تعز هو البسطاء والشرفاء من أبناء المحافظة حد قوله. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي بعد الغاء افتتاح مؤتمر الحوار المحلي بسبب اعتراض الشباب على تواجد الامين العام للمجلس المحلى محمد سعيد الحاج والذي خرج من القاعة تجاوبا مع مطالب الشباب المنادين بخروجه. واشار المحافظ الى ان تعز وصلت إلى مرحلة تفكك إلى تكوينات وتكتلات عدة، وما حدث اليوم متوقع حدوثه، وكنت أتمني من الشباب التعامل برقي أكثر من ذلك فحزب المؤتمر الشعبي العام ليس هو النظام فقط وإنما كافة الأحزاب هي الحاكمة اليوم وجميعها تسعي إلى تحقيق مصلحتها لا مصلحة اليمن. ونوه المحافظ بأن الحوار المحلي بمحافظة تعز أنطلق بمحض أرادة أبناء المحافظة وقد تم ترشيح أسماء من قبل كافة الفئات والتكوينات بالمحافظة وعلى ضوئها تم إقرار المشاركين بالمؤتمر، وخلال المرحلة السابقة عملت اللجنة الخاصة بإعداد الحوار المحلي بشكل مجاني وبذلت جهود كبير لطرح قضايا تعز.. وأشار إلى انه إذا كان هناك قتلة متهمين بقتل الشباب فيجب التوجه إلى الجهات القضائية وطرح الأدلة التي تثبت أدانتهم والقانون سيقول كلمته بذلك. وأوضح عضو لجنة التسيير للحوار المحلى الدكتور عبد الله الذيفاني بأن لقاء اليوم هو حصيلة أعداد لمؤتمر حوار محلي مدته 5 أشهر، وتم تشكيل لجنة تسيير من كل الأطياف السياسية والحزبية وضعت أمام أعينها تعز واليمن فوق كافة المصالح الأخرى. وأشار إلى أن المهمة صعبة والبلاد مهددة بالكثير من المخاطر، وأنه تم اعداد لائحة خاصة بالحوار المحلي بتعز، ولجنة التسيير لم تتدخل باللجان وإنما تم تشكيل لجان خاصة بالأحزاب والشباب والمرأة، مؤكدا بأن لجنة التسيير لن تنحاز إلى أي جهة. ولفت إلى أن شهداء وجرحي الثورة لن ين نسيانهم ومحافظة تعز وضعت قضيتهم كقضية أساسية، وقد بدأت معالجة بعض الحالات بمستشفى اليمن الدولي. وقال : يجب أن نسير على خطاء الشهداء ودرب التغيير، موضحا أن الهدف من الحوار الخروج بوثيقة خاصة بتعز تدعو إلى المدنية والأمن.