قالت مصادر محلية مطلعة ان القوات السعودية ما تزال تستحدث ثكنات عسكرية لقواتها في عدد من مديريات محافظة المهرة الحدودية، أقصى شرق البلاد. و أكدت المصادر أن القوات السعودية أنشأت ثكنات عسكرية لقواتها في مديريات المسيلة و قشن و الغيضة و حوف و شحن. و حسب المصادر يبدو أن تلك الثكنات عبارة عن حاميات عسكرية تقع في طريق أنبوب النفط السعودي الذي تم البدء بإنشائه من منطقة الخرخير في محافظة حضرموت المجاورة للمهرة. و لفتت المصادر إلى أن الثكنة العسكرية الرئيسية للقوات السعودية تقع قرب ميناء نشطون، حيث تتواجد آليات عسكرية سعودية ثقيلة، و هو الموقع الذي أصبح محاط بسياج حديدي مكهرب، و حماية مشددة تمنع الاقتراب منه. و أوضحت المصادر ان الاجراءات الأمنية المشددة حول الثكنات العسكرية للقوات السعودية في محافظة المهرة، أثارت أبناء المناطق التي تقع فيها تلك الثكنات، ما دفعهم لمنع استحداثات في تلك الثكنات و ايقاف العمل في بعضها. و نوهت المصادر إلى أن الجنود السعوديين يمنعون الرعاة من رعي ابلهم و أغنامهم قرب تلك الثكنات، كما يمنعون الصيادين من الصيد قرب الثكنات في المناطق الساحلية. و تفيد معلومات أن السفير السعودي لدى اليمن، محمد سعيد آل جابر، و الذي يزور المهرة بين الفينة و الأخرى، يشرف على انشاء غرفة عمليات في الثكنة العسكرية السعودية قرب ميناء نشطون.