قال مصدر مسئول في المؤسسة العامة للكهرباء بمحافظة عدن "جنوب البلاد" ان محطة المنصورة لتوليد الطاقة متوقفة منذ اسابيع جراء اهمالها من قبل الوزارة وعدم صيانتها خلال الفترة الماضية . واكد المصدر لوكالة "خبر" للانباء ان الطاقة التوليدية لهذه المحطة يصل الى قرابة 60 ميجاوات، لافتا الى ان توقفها احد ابرز اسباب الانقطاعات المتكررة للكهرباء بالمحافظة . واشار المصدر الى ان المؤسسة كانت وقعت مع شركة فنلندية من اجل صيانتها مع محطة خور مكسر لرفع طاقتهما التوليدية الى 130 ميجاوات بدلا من الطاقة المشتراه، لافتا الى ان الوزارة مع المجلس الاعلى للطاقة الغت العقد واوقفت عملية الصيانة . وحذر تقرير رسمي من وضع مأساوي قد تعيشه محافظة عدن "جنوب البلاد" هذا الصيف جراء العجز بالشبكة الكهربائية التي قد تصل إلى 50% من إجمالي احتياجات الشبكة لتغطية الطاقة الكهربائية في المحافظة, وهو ما يجعلها تتعرض لانقطاعات قد تصل إلى 12 ساعة باليوم الواحد. بتوقف توليد الطاقة الكهربائية في المحطة, وضياع 70 ميجا وات كانت المحطة تقوم بتوليدها. وأشار التقرير فيما يخص محطة المنصورة (1) إلى أن المحطة تقوم في الوقت الحالي بتوليد طاقة كهربائية تقدر بنحو 15 ميجا وات من 25 ميجا وان كانت تولدها المحطة في السابق. وأوصى التقرير بفترة لا تقل عن 3 أشهر لاستعاده 16 ميجا وات من المنصورة (2), و10 ميجا وات من محطة المنصورة (1). وقال التقرير بحسب صحيفة الشارع اليومية "ان تأهيل محطة المنصورة وإدخال 130 ميجا وات من الطاقة المشتراة الجديدة يمثلان أكثر من ضرورة لحل أزمة صيف 2013, وأن إدخالهما بوقت قياسي من الممكن تغطية جزء من أزمة هذا الصيف", ما لم فإن الأزمة ستتكرر بدءاً من صيف عام 2015, وحمل التقرير الإهمال وعدم إجراء الصيانة في أوقاتها المناسبة مسؤولية قصف عمر محطة المنصورة 2 وللخروج من الأزمة الخانقة للطاقة في عدن. اقترح التقرير إنشاء محطة بقوة 400 ميجا وات لسد وتعزيز العجز المتصاعد لطلب الكهرباء بعدن والإسراع بتأهيل محطتي الحسوة والمنصورة (1 و2) وأشترط المهندس سالم باحكيم في ختام تقريره قبول التوصيات المرفقة بالتقرير كشرط لقبوله التكليف الوزاري بتحمل مهام إدارة كهرباء عدن, بحسب التقرير.