دان الأمين العام لمجلس تنسيق اللجان النقابية بشركة النفط اليمنية بصنعاء، عبد الله الضيعة، الاعتقالات التعسفية بحق رؤساء اللجان النقابية في الشركة. و أبدى الضيعة ادانته و استنكاره بأشد العبارات الاعتقالات بحق حسان الشرماني رئيس اللجنة النقابية في الإدارة العامة للشركة، و فهمي المجذوب رئيس اللجنة النقابية بفرع الشركة بأمانة العاصمة، و عباس البيلي رئيس اللجنة النقابية بفرع الشركة في محافظة صنعاء، و فائز بشر رئيس اللجنة النقابية بفرع الشركة في محافظة تعز. و أكد الضيعة ل”يمنات” أن اعتقال زملاؤه الأربعة من قبل جهاز الأمن القومي ظهر أمس الثلاثاء 23 ابريل/نيسان 2019، جاء خارج اطار القانون و بطريقة غير لائقة و دون اكتراث لقانون العمل و الحريات النقابية، و الذي كفل الدفاع عن حقوق العاملين. كما أكد الضيعة أن النقابيين الأربعة ما يزالون في معتقلات الأمن القومي لليوم الثاني، دون مبرر أو مسوغ قانوني، غير اعتراضهم على فرض نظام الريال الالكتروني في صرف مرتبات العاملين في شركة النفط، و هو اعتراض قانوني و من صميم العمل النقابي. و حمل الأمين لمجلس تنسيق نقابات شركة النفط قيادة الشركة و قيادة الأمن القومي مسئولية ما تعرض له النقابيون الأربعة. مشيرا إلى أن قيادتي الشركة و الأمن القومي ما يزالون مصرين على الاعتقال. و لفت إلى أن الاعتقال أثار حالة من السخط و الغضب في أوساط عمال الشركة و موظفيها، لا سيما و أنه سبق هذه الاعتقالات، أعمال بلطجة من المقربين من المدير العام التنفيذي للشركة، بحق النقابي حسان الشرماني، و تهديده بالسلاح، و ذلك يوم أمس، أمام مرأى و مسمع الجميع، دون أن تحرك قيادة الشركة أي ساكن. و أضاف أن مدير منشأة الصباحة، طه موسى، تعرض هو الآخر اليوم، للتهديد من قبل ناصر الأشرم. و أبدى الضيعة استغرابه من استمرار الانتهاكات و التعسفات ضد النقابيين بهذه الصورة التي وصفها ب”الفجة”، و التي تأتي لصرف النظر عن قضية احتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل تحالف العدوان، و كذا الأزمة التموينية الخانقة في المشتقات النفطية التي تعيشها البلاد. منوها إلى أنه كان للعمل النقابي الدور الأبرز في الاعتصامات و الوقفات الاحتجاجية أمام مبنى الأممالمتحدةبصنعاء للتنديد باحتجاز السفن. و طالب الأمين العام لمجلس تنسيق النقابات بسرعة اطلاق سراح النقابيين الأربعة المعتقلين في جهاز الأمن القومي، و اقالة قيادة شركة النفط التي وصفها بالفاشلة. لافتا إلى أن قيادة الشركة أوصلت الجميع إلى هذا الوضع السيء من أزمات تموينية و خلق شرخ في أوساط العاملين من خلال تسخير أموال الشركة لشراء الذمم داخل الشركة و خارجها بهدف تلميع صورتها و تغطية عجزها و فسادها و فشلها. و أكد الضيعة أنهم في مجلس تنسيق اللجان النقابية ليسوا ضد أي توجهات للدولة، طالما و هذه التوجهات تخدم المصلحة العامة و لا تخدم المصالح الضيقة. و أكد أنه في عدم اطلاق سراح النقابيين الأربعة المعتقلين و اقالة قيادة شركة النفط سيضطرون إلى اتخاذ الخطوات التصعيدية الكفيلة بتحقيق تلك المطالب و بحسب ما يكفله الدستور و القانون. لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.
