دانت اللجان النقابية بشركة النفط بصنعاء الممارسات التعسفية باعتقال رؤساء اللجان النقابية بالشركة على ذمة رفضهم خدمة الريال الالكتروني. و استنكرت اللجان النقابية تلك الممارسات و وصفتها بغير المسئولة. مؤكدة أنها لا تخدم المصلحة العامة. و أبدت اللجان النقابية في بيان صدر عنها، مساء اليوم الخميس 25 إبريل/نيسان 2019، حصل “يمنات” على نسخة منه، استغرابها من استمرار اعتقال النقابيين، رغم ابدأ اللجان النقابية استعدادها للجلوس على طاولة الحوار للخروج بحل توافقي يضمن حقوق العاملين و عدم انتقاصها، و بما لا يتعارض مع توجهات الدولة، طالما و تلك التوجهات تخدم المصلحة الوطنية و تعمم على كافة مؤسسات الدولة، على أن يتم ذلك بعد الإفراج عن الأربعة النقابيين المعتقلين. و أبدى البيان أسفه الشديد لعدم وجود أي تجاوب لكل تلك المبادرات و الحلول المقدمة من قبل اللجان النقابية خلال الثلاث الأيام منذ اعتقال النقابيين. منوهة إلى وجود توجه يراد منه فرض تعهدات مسبقة بعدم الاعتراض على خدمة الريال الالكتروني، و التي قال البيان ان هذه الخدمة فرضت عليهم بصورة مفاجئة و دون أي دراسة مسبقة. و جدد البيان مناشدة اللجان النقابية للجهات المعنية بتفهم الموقف النقابي الحريص على استقرار الوطن وعدم التفريط بحق الموظفين و العمال في شركة النفط، تغليبا للمصلحة العامة و تقديرا للوضع الذي تمر به البلاد. و دعت اللجان النقابية بشركة النفط إلى سرعة الافراج عن النقابيين الأربعة المعتقلين، و فتح قنوات الحوار و التفاهم من أجل الوصول إلى حلول مرضية للجميع حفاظا على المصلحة العامة. و أكدت اللجان النقابية أنه في حال عدم التجاوب مع المطالب المذكورة أعلاه ستضطر مجبرة إلى دعوة جميع فروع الشركة للاعتصام المفتوح في ساحة الادارة العامة للشركة بالعاصمة صنعاء، ابتداء من السبت القادم 27 إبريل/نيسان 2019. و أهابت اللجان النقابية بجميع موظفي و عمال الشركة بالالتزام الصارم بما يصدر عن النقابة من بيانات. محذرة من الانجرار إلى أي أصوات مشبوهة هدفها التشويش على المطالب المشروعة من أي جهة كانت. لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.
