قال عضو وفد صنعاء، سليم المغلس، إن العمل مستمر في إنهاء المظاهر العسكرية وردم الحفريات من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى بحضور فرق التحقق التابعة للأمم المتحدة. وأوضح سليم المغلس، أن العمل مستمر في أجواء مهيأة وميناء الحديدة أعلن استعداده لاستقبل الفريق الأممي الفني الخاص بالرقابة على الميناء حسب اتفاق السويد فيما الأممالمتحدة ومبعوثها مستمرة في التغطية على تعنت التحالف وتنصله عن أي اتفاق أو تفاهم. وقال” كالعادة فالتغاضي والصمت الأممي هو ما نراه أمام رفض قوى العدوان تنفيذ ما يخصها من المرحلة الأولى لإعادة الانتشار”. وأشار سليم المغلس، إلى أن التصعيد الإعلامي من دول العدوان ومرتزقتها ضد الأممالمتحدة ومبعوثها ليس إلا من باب التغطية لمحاولة انقلابهم على اتفاق الحديدة والقرار الأممي رقم 2451 وهذا أسلوبهم وطريقتهم بعد كل اتفاق أو تفاهم. وأضاف” بعد أن تم الاتفاق بين الطرفين على خارطة الطريق التي قدمها ولد الشيخ وتوقيعها من طرفنا في مسقط، تم التصعيد ضد ولد الشيخ وتخوينه أنذاك حتى عدل عن الخارطة والهروب إلى إثارة قضايا جزئية تتفق مع خطتهم وأهدافهم العسكرية حسب طلب التحالف منه”. ولفت إلى أنه قبل ذلك وعندما كادت الأطراف اليمنية في صنعاء (موفمبيك) على وشك توقيع اتفاق فيما بينها تم التصعيد ضد جمال بن عمر وتخوينه إلا انه لم يخضع للضغوطات كولد الشيخ ولذلك تم تدخل دول التحالف عسكريا ببدء عدوانها الظالم على اليمن والقضاء على ما تم التوصل اليه من تفاهمات بين اليمنيين وهو ما أكده بن عمر بنفسه. لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.