وتسببت الاتهامات الاتهامات التي وجهها القربي إلى شيعة الكويت والبحرين والسعودية فى إثارة ردود أفعال متباينة في منطقة الخليج. وأكد وزير الخارجية الكويتى الشيخ محمد الصباح، وقوف بلاده إلى جانب السعودية، في تأمين حدودها والدفاع عن أراضيها ضد أي اعتداءات خارجية، معرباً عن استنكاره للأعمال التي وصفها بالإجرامية التي قام بها مسلحون حوثيون تسللوا إلى الأراضي السعودية في منطقة جيزان. وطالب النائب الكويتي محمد المطيري، بالبحث عن الجهات التي ذكرها وزير الخارجية اليمنى ومحاسبتها، مشددا على عدم التساهل في أمن الدول الخليجية، واستنكر المطيري التدخلات الداعمة للمتمردين اليمنيين والاعتداء على حدود المملكة العربية السعودية مؤكدا تأييده لحق المملكة في الدفاع عن حدودها. ونفى أمين عام تجمع ثوابت الشيعة في الكويت فرج الخضرى، تقديم أي نوع من أنواع الدعم من قبل التجمعات الشيعية في الكويت للحوثيين، موضحا أن الأمر لا يخرج عن كونه تعاطفا طائفيا من قبل شيعة الكويت مع الحوثيين. وقال الخضري، لدينا معلومات أن الحرب على الحوثيين ذات بواعث طائفية، والحوثيون كان لهم ممثلون فى البرلمان في فترة من الفترات ولكن تم التصعيد ضدهم لأهداف طائفية. وأضاف أنه لا يعلم السبب وراء إطلاق وزير الخارجية اليمنى هذه التصريحات ضد الشيعة، مؤكدا أن المسألة سياسية، وتابع «لا يمكن تعميم التصريحات على الشيعة فى الكويت والبحرين والسعودية، فالشيعة في كل بلد لهم وضعهم ورؤيتهم الخاصة».