ويأتي تأجيل الاجتماع الثلاثاء للمرة الثانية بعد تأجيل أول اجتماع كان مقررا انعقاده الاثنين الماضي. وأوضحت مصادر مقربة من الحوثيين أن من أسباب تأجيل لقاء أمس بالإضافة إلى ما سبق تمسك هبرة بضرورة التقيد بنصوص الاتفاق ومنها إطلاق ناجي بختان ( أحد أعضاء لجنة الوساطة السابقة) وعلي قرشة ومحمد المؤيدي الذي نص عليهم الاتفاق بالاسم كأعضاء في اللجنة، بينما طالبت اللجنة تجاوز ذلك الشرط. ونقلت المصادر على لسان هبرة تأكيده بوجود تعزيزات عسكرية تقدر بألوية و20 راجمة صواريخ في الطريق إلى صعدة، وإعادة انتشار الجيش،استعدادا للحرب من قبل الجيش في مناطق (قار العضل والعشاش آل سالم وبيد خلص في الجعملة الطلح) ومحاصرة المواقع للقرى المجاورة لها كموقع (المعلقة) الذي يحاصر مناطق (المصاعبة وآل ساري) ويمنع المزارعين من التوجه إلى مزارعهم، وقال "إن موقع جرف الهواء العسكري وجه إنذارا للقرى المجاورة للموقع بالنزوح، ليتمكن من الانتشار فيها". إلى ذلك كشفت مصادر محلية في صعدة ل" يمنات" عن أن السلطة الأمنية أبلغت في لقائها - الأحد المنصرم - بأعضاء اللجنة الرئاسية تأكيدها على المطالبة للحوثي بتسليم الجناة المتهمين من الحوثيين بمهاجمة أفراد اللواء ال 17 مدرع أثناء مرورهم بناقلات الجنود بمدينة ضحيان الثلاثاء قبل الماضي.