قال الشيخ علي سالم الحريزي، ان ضغوط كبيرة مارستها الرئاسة اليمنية على القبائل في محافظة المهرة، لتمكين القوات السعودية في المحافظة. و أكد الحريزي أن أبناء محافظة المهرة الذين يقفون موقف الدفاع عن السيادة الوطنية، تفاجئوا بتوجيهات عليا صادرة من الرئيس هادي و نائبه علي محسن الأحمر شخصياً للقوات السعودية و بعض التشكيلات العسكرية الموالية لها، تقضي بسحق أبناء المهرة المعتصين سلمياً و الرافضين لانتهاكات السعودية في منفذ شحن. و أوضح أن توجيهات صدرت من قبل نائب الرئيس، علي محسن، تقضي بتميكن القوات السعودية من الوصول الى منفذ شحن دون اعتراض. و عبر الحريزي عن أسفه البالغ لوقوف قيادات عليا في الرئاسة إلى جانب "الاحتلال السعودي" ضد أبناء المهرة. و أكد الحريزي على أن كافة منافذ محافظة المهرة البرية و البحرية أصبحت تحت الاحتلال السعودي. منوها إلى أن أحداث منفذ شحن الأخيرة ناتجة عن السيطرة السعودية الكاملة على المنافذ البرية كمنفذي شحن و صرفيت و ميناء نشطون. و قال: أبناء المهرة لجأوا إلى الاحتجاج السلمي المشروع، لمنع إجراءات الجانب السعودي التي تستفز المواطنين و تتصادم مع مصالح و حقوق أبناء المحافظة. و أضاف: المواطنون حاولوا منع وصول السعوديين إلى الميناء او المنفذ و حصلت مشادات كلامية تطورت إلى اشتباكات مسلحة. و أكد أن أبناء المهرة تفاجئوا بدفع الجانب السعودي بقوات كبيرة، مكونة من بعض الوحدات من الشرطة العسكرية و كتيبة التدخل السريع و قوات سعودية وصلت إلى شحن، بعد الاشتباكات مع المواطنين اللذين يدافعون عن سيادة الوطن و استقلاله. و استغرب الحريزي اعطاء حكومة هادي، توجيهات للقوات السعودية بسحق المواطنين اليمنيين الذين يدافعون عن سيادة البلاد، و هم يدعون زيفاً أن هدفهم من استدعاء التحالف لاستعادة "الشرعية الدستورية" و حماية السيادة الوطنية و عودة الحكومة إلى صنعاء. مستنكرا منح السعودية "الشرعية" لاحتلال المهرة.