كشف مصدر موثوق لوكالة فرانس برس عن ان حقوق نقل مباريات الدوري الانكليزي لكرة القدم للسنوات الثلاث المقبلة في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا لم تحصل عليها اي قناة حتى الآن، مشيرا الى ان الامور قد لا تحسم الا في الايام الاخيرة التي تسبق انطلاق الموسم الجديد 2014/2013. وقال المصدر «استطيع التأكيد بأن ايا من القنوات الفضائية لم تحصل حتى هذه اللحظة على حقوق نقل مباريات الدوري الانكليزي على مدى المواسم الثلاثة المقبلة». وتابع «الوكالة التي حصلت على حقوق التوزيع مطلع العام الحالي تطلب سعرا خياليا، وبالتالي فان الامور ليست واضحة في الوقت الحالي». وأوضح «كل الإشاعات التي تتناقلها المواقع الالكترونية ووسائل الاعلام عارية عن الصحة تماماً». يذكر ان قنوات شوتايم اوربيت حصلت على حقوق نقل الدوري الانكليزي من 2007 الى 2010 مقابل 120 مليون دولار، ثم انتقلت الحقوق الى قناة ابو ظبي الرياضية في المواسم الثلاثة الماضية بثلاثة اضعاف هذا الرقم وتحديدا 360 مليون دولار. وينطلق الدوري الانكليزي الممتاز لموسم 2014/2013 يوم السابع عشر من اغسطس المقبل. وكانت وكالة «ام بي اند سيلفا» العالمية حصلت على حقوق نقل الدوري الانكليزي الممتاز في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في يناير الحالي مقابل صفقة بلغت 300 مليون دولار بحسب بعض التقارير الصحافية. ويقول فادي زوين مدير وكالة «ام بي اند سيلفا» في مقرها في دبي «سياستنا مفتوحة في ما يتعلق بعدم الحصرية وبالتالي قد نشهد مباريات الدوري الانكليزي الممتاز على اكثر من قناة فضائية». واعتبر زوين في حديث صحفي الشهر الماضي بان ابو ظبي والجزيرة الرياضية من اقوى القنوات المرشحة للحصول على الحقوق، لكنه اشار الى ان شركته تتحدث مع اكثر من قناة في الشرق الاوسط من بينها ايضا تلفزيون دبي وتلفزيون الشارقة وقناة اوربيت شوتايم بالاضافة الى قنوات في السعودية والعراق. وقال في هذا الصدد «سياستنا هي في التكلم مع الجميع». وختم «سنعطي حقوق النقل حصريا في حالة واحدة: اذا كان السعر الذي ستتقدم به احدى القنوات مجنوناً». وتشير مصادر مطلعة الى ان قيمة الحصول على حقوق نقل مباريات الدوري الانكليزي بلغت مراتب عالية جدا في السنوات الاخيرة، مما جعل مستحيلا قدرة القنوات المحلية على تحقيق الارباح من خلال بيع الاشتراكات ويعطون دليلا على ذلك بان ابو ظبي دفعت مبلغا خياليا مقداره 360 مليون دولار ولم تحقق ارباحا كون مشتركيها اقل من 350 الفا بحسب تقديرات عدة.