الحوثيون يعرضون مشاهد لإسقاط طائرة أمريكية في أجواء محافظة مأرب (فيديو)    مليشيا الحوثي تنظم رحلات لطلاب المراكز الصيفية إلى مواقع عسكرية    بيان هام من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات من صنعاء فماذا قالت فيه ؟    ميسي الأعلى أجرا في الدوري الأميركي الشمالي.. كم يبلغ راتبه في إنتر ميامي؟؟    تستضيفها باريس غداً بمشاركة 28 لاعباً ولاعبة من 15 دولة نجوم العالم يعلنون التحدي في أبوظبي إكستريم "4"    وفاة طفلين ووالدتهما بتهدم منزل شعبي في إحدى قرى محافظة ذمار    رئيس الاتحاد العام للكونغ فو يؤكد ... واجب الشركات والمؤسسات الوطنية ضروري لدعم الشباب والرياضة    بعد أيام فقط من غرق أربع فتيات .. وفاة طفل غرقا بأحد الآبار اليدوية في مفرق حبيش بمحافظة إب    أمطار رعدية على عدد من المحافظات اليمنية.. وتحذيرات من الصواعق    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن بقوة السلاح.. ومواطنون يتصدون لحملة سطو مماثلة    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    تهريب 73 مليون ريال سعودي عبر طيران اليمنية إلى مدينة جدة السعودية    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    شاب يمني يساعد على دعم عملية السلام في السودان    الليغا ... برشلونة يقترب من حسم الوصافة    أعظم صيغ الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها.. كررها 500 مرة تكن من السعداء    "عبدالملك الحوثي هبة آلهية لليمن"..."الحوثيون يثيرون غضب الطلاب في جامعة إب"    خلية حوثية إرهابية في قفص الاتهام في عدن.    الخليج يُقارع الاتحاد ويخطف نقطة ثمينة في الدوري السعودي!    "هل تصبح مصر وجهة صعبة المنال لليمنيين؟ ارتفاع أسعار موافقات الدخول"    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    مبابي عرض تمثاله الشمعي في باريس    مأرب تحدد مهلة 72 ساعة لإغلاق محطات الغاز غير القانونية    اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات شهادة الثانوية العامة    لحج.. محكمة الحوطة الابتدائية تبدأ جلسات محاكمة المتهمين بقتل الشيخ محسن الرشيدي ورفاقه    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن في محافظة إب    العليمي يؤكد موقف اليمن بشأن القضية الفلسطينية ويحذر من الخطر الإيراني على المنطقة مميز    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا لكرة القدم للمرة ال15 في تاريخه    النقد الدولي: الذكاء الاصطناعي يضرب سوق العمل وسيؤثر على 60 % من الوظائف    تحذيرات أُممية من مخاطر الأعاصير في خليج عدن والبحر العربي خلال الأيام القادمة مميز    رئيس مجلس القيادة يدعو القادة العرب الى التصدي لمشروع استهداف الدولة الوطنية    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وعود الهلآّس بن مبارك ستلحق بصيف بن دغر البارد إن لم يقرنها بالعمل الجاد    600 ألف دولار تسرق يوميا من وقود كهرباء عدن تساوي = 220 مليون سنويا(وثائق)    تغاريد حرة.. عن الانتظار الذي يستنزف الروح    انطلاق أسبوع النزال لبطولة "أبوظبي إكستريم" (ADXC 4) في باريس    المملكة المتحدة تعلن عن تعزيز تمويل المساعدات الغذائية لليمن    وفاة طفل غرقا في إب بعد يومين من وفاة أربع فتيات بحادثة مماثلة    سرّ السعادة الأبدية: مفتاح الجنة بانتظارك في 30 ثانية فقط!    نهاية مأساوية لطبيبة سعودية بعد مناوبة في عملها لمدة 24 ساعة (الاسم والصور)    ظلام دامس يلف عدن: مشروع الكهرباء التجارية يلفظ أنفاسه الأخيرة تحت وطأة الأزمة!    600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح منذ تكثيف الهجوم الإسرائيلي    شاهد: مفاجأة من العصر الذهبي! رئيس يمني سابق كان ممثلا في المسرح وبدور إمراة    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    استقرار اسعار الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأميركية    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35 ألفا و233 منذ 7 أكتوبر    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    هل الشاعرُ شاعرٌ دائما؟ وهل غيرُ الشاعرِ شاعر أحيانا؟    قصص مدهشة وخواطر عجيبة تسر الخاطر وتسعد الناظر    وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله.    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    دموع "صنعاء القديمة"    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مصر .. طرق تهريب السلاح إلى شمال سيناء وتحركات الجماعات الارهابية ودور الجيش في السيطرة على الوضع
نشر في يمنات يوم 20 - 07 - 2013

في لقاء مع كبير مجاهدي سيناء الشيخ حسن خلف في منزله بقرية الجورة وعلى بعد مسافة خطوات من معسكر القوات المتعددة الجنسيات في سيناء طلبت منه ان يشرح كيف يتم تهريب السلاح وماهي مسارات المهربين في طرق ودروب سيناء‏.‏
فقال هناك ثلاثة طرق لا رابع لها كما هو الحال مع تهريب الافارقة والمخدرات في الاتجاه العكسي الى المحافظات في الوادي والقاهرة.
الاول عبر نفق الشهيد احمد حمدي ويتوجهون بسيارات دفع رباعي حتى المنطقة الحدودية جنوب رفح عبر الدروب الصحراوية.
اما الثاني فعبر كوبري السلام او معدية القنطرة ويسلك الخط بدءا من مدقات جنول بالوظة ورمانة مرورا بالطريق الساحلي شرق قناة السويس ثم بالوظة ورمانة وبئر العبد والعريش والشيخ زويد بعيدا عن الطرق الرئيسية حيث يمرون في كل هذه المراكز من طرق تقع الي الجنوب منها جميعا ولا توجد عليها اي حراسات امنية وهم خبراء بها.
وعندما شددت القوات المسلحة رقابتها على هذين الطريقين بدأ المهربون في استخدام المراكب الصغيرة من جنوب السويس الى شاطئ القناة الشرقي ومنها الى وسط سيناء في المناط جنوب رفح وشرق الشيخ زويد والحسنة بالقرب من الحدود في المنطقة ج- عبر الوديان الجبلية.
ويضيف انه وكما هو معروف فرحلة السلاح القادمة من ليبيا تمر عبر المحافظات الساحلية على البحر المتوسط بداية من مطروح او تتجه جنوبا لتخترق محافظات الفيوم وبني سويف وتغير مساراتها لتتقابل على الشريط الساحلي للبحر الاحمر مع القوافل القادمة من السودان وعبر دروب بالغة الصعوبة تتجه الى السويس او تكمل رحلتها الي الاسماعيلية, هذا عدا القادمة من الشرق في غزة عبر الانفاق مع جماعات العنف المسلح.
أسطورة جبل الحلال
حدود الجبل ومداخله تسيطر عليه أكبر قبيلتين في وسط سيناء وهما التياها والترابين وعدد قليل من قبيله الأحيوات, والجبل يمتد لحوالي60 كم من الشرق إلي الغرب, ويرتفع حوالي2000 متر فوق مستوى سطح البحر وبه مئات الكهوف.
ويقع في المنطقة ج حيث لم يكن هناك أي وجود للقوات المسلحة منذ عام1967 وحتى الشهور القليلة الماضية, مؤكدا أن جبل الحلال أوى الهاربين من الأحكام والمطاردين من القبائل (المشمسين) والمسلحين.
ويضيف أن أجهزة الأمن لم تؤكد في أي تصريح رسمي ان هناك عملية عسكرية بالجبل منذ الحصار الأمني عام2005 عقب عمليات شرم الشيخ الارهابية.
وأكد أن أجهزة الأمن تعلم مناطق تمركز الجماعات المسلحة وتتابع تحركات ومسارات هذه الجماعات منذ سنوات قائلا متسائلا: كيف يقوم ارهابي بعمل في العريش او رفح او الشيخ زويد ثم يقطع مئات الكيلو مترات ليعود الى مخبئه في جبل الحلال ؟
ويضيف الارهابيون والمسلحون يعيشون على اطراف المدن الثلاث العريش ورفح والشيخ زويد. والجماعات المسلحة تغير تكتيكاتها ولم تعد تختبئ بأماكن معزولة عن الأهالي بل تتمركز وتتدرب في أوساط تجمعات ومزارع وأطراف المدن خاصة خلال فتره الانفلات الأمني عقب25 يناير, وهو ما يعيق التدخل العسكري ضدها خوفا من إراقة دماء المدنيين.
حرس الحدود تواجه مهربي السلاح والمخدرات معا في السويس
السويس احد المنافذ المهمة والترانزيت للتجارة المحرمة ليس بداخلها وانما باستخدام مافيا السلاح والمخدرات لمحاورها الرئيسية البحرية والبرية خاصة بحدودها مع شمال سيناء جنوبها حيث تعتبر المحافظة الوحيدة التي ترتبط بحدود مباشرة مع سيناء فهي على المحك و على الخطورة دائما في قضايا المخدرات والسلاح والرقيق الابيض لتهريب الافريقيين الى اسرائيل واستيراد قادة حماس ذات الصيت في اعمال القنص والعمليات الخاصة التي تستهدف زعزعة الأمن او السيطرة على الأماكن الحيوية ما جعل هذه المنطقة لها منظور خاص امام الفريق اول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والمجلس العسكري فهناك منظومة لتأمين حدود السويس برا من خلال القوات البرية للجيش الثالث بقيادة اللواء اسامة عسكر بالتنسيق مع القوات الجوية والبحرية، فقد تم وضع خطة يتم تنفيذها منذ اسبوع شرقا وغربا بقيادة اللواء محمد شمس وفي قلب المدينة بقيادة العميد عاهل العربي.
وكشفت تحريات المخابرات الحربية وحرس الحدود ان هناك عناصر فلسطينية من حماس تستغل مدق السينما الاسرائيلية الذي يربط طريق نخل براس سدر ومنه الى السواحل المفتوحة لخليج السويس والتي يقوم من خلالها المهربون باستغلال طول السواحل وقربها من الطرق السريعة التي تربط السويس بالطور ومنها مناطق صخرية وعرة لتهريب هذه العناصر بعد ان قامت هيئة العمليات بالتنسيق بين اللواء اسامة عسكر قائد الجيش الثالث واللواء احمد وصفي قائد الجيش الثاني لغلق الممرات الاستراتيجية كالجدي ومتلا حتى لا تقوم العناصر الجهادية بتصدير العمليات الارهابية الي جنوب سيناء واصبح هناك سياج امني حول حدود شمال سيناء لتضييق الخناق على العناصر الارهابية او تسلل عناصر حماسية ذات طابع عسكري خاصة من القناصة.
مشايخ البدو مفتاح عودة الأمان لسيناء
وكشف احد قادة مخابرات حرس الحدود ان هناك منظومة تحاول استغلال المدقات الوعرة باستخدام الجمال للتسلل داخل البلاد واصبحت حرس الحدود تواجه مافيا تهريب المخدرات واخيرا منذ ساعات تم ضبط6 اطنان بانجو تقدر ب3 ملايين جنيه عندما حاول4 مهربين تم ضبطهم تهريبها بسفينة مساعدة صغيرة الي ساحل السخنة بمنطقة سوميد الا ان هذه القضية كشفت عن ان6 عناصر من حماس كانوا في طريقهم للتسلل مع هذه الشحنة الي داخل البلاد الي القاهرة عبر صحراء السخنة والقطامية.
واكد احد قادة المخابرات الحدودية ان هناك استنفار القوات الحدود ورفع كفاءة التسلح لمواجهة اي عمليات مطاردة. وقال اللواء محمد شمس قائد قوات تامين المجري الملاحي لقناه السويس بمدخله الجنوبي ان معاقل ومشايخ البدو لديهم الان خطة استراتيجية لتامين سيناء بالتنسيق مع الجيش من خلال عقد عدة اجتماعات كان اولي خطوات الاتفاق معهم ان الدم المصري حرام وعلينا جميعا نزع العناصر المسلحة التي تتسلل الي المظاهرات السلمية وقد تم بالفعل ازالة تلك العناصر التي انتشرت بالسويس اثناء المظاهرات الأخيرة كما تم وضع استراتيجية للتنسيق مع21 قبيلة بدوية وعربية لتامين محاور سيناء ومعديات قناه السويس ونفق الشهيد احمد حمدي. واضاف شمس ان اخطر العمليات التي تمت منذ ايام هي القبض علي20 صاروخ جراد عابر للحدود علي مسافة30 كيلو وهذه يالشحنة تكفي لتدمير مدينة كما ان حاوية الملابس العسكرية المقلدة التي تم ضبطها بميناء السخنة تكفي لاقامة معسكر جيش مسلح. وكانت الطامة الكبري عندما بدا العنف مع كمائن الجيش علي الطرق الصحراوية بتبادل اطلاق النيران في المطاردة مما ادي الي مقتل شخص واصابة اخر بصحراء طريق السويس القاهرة.
30 مدرعة تجوب المناطق الصحراوية لتأمينها
تشهد محافظة جنوب سيناء حالة من التشديدات الأمنية غير المسبوقة حيث يقوم رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية بتكثيف حملاتهم الأمنية بالتعاون مع مشايخ وعواقل القبائل البدوية خاصة في المناطق الجبلية الوعرة لمنع تسلل الخارجين عن القانون من شمال سيناء إلي جنوبها تحسبا لقيامهم بأعمال إرهابية لاستهداف المناطق السياحية والحيوية بالمحافظة خاصة بعد إطلاق شائعة تسلل6 سيارات دفع رباعي الأسبوع قبل الماضي يستقلها مسلحون وبحوزتهم الأسلحة الثقيلة مما دفع رجال الأمن الي تكثيف وجودهم بالمناطق الجبلية الوعرة وعلي أثرها أوفدت القوات المسلحة طائرة عسكرية للكشف عن البؤر الإجرامية وضبط الخارجين عن القانون لكنها لم تعثر علي أي دليل ملموس لتسلل العناصر الإرهابية الخارجة عن القانون.
حالة الامن تفرض نفسها علي الموقف حيث يقوم اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء يرافقه اللواء محمود الحفناوي مدير الأمن بجولات ميدانية مفاجئة علي كل الأكمنة الشرطية الثابتة والمتحركة والمنافذ البحرية بالمحافظة ونقاط التفتيش الأمنية لمتابعة الحالة الأمنية عن قرب حيث يتم الاطمئنان علي استعدادات قوات الأمن لمواجهة الخارجين عن القانون في كل الظروف, ويتم الإطلاع علي الخطط الأمنية والحالة المعنوية للقوات بصورة مستمرة.
وعلي جانب اخر يؤكد اللواء حاتم أمين نائب مدير الأمن وقائد عمليات التأمين علي استقرار الوضع الأمني بجنوب سيناء حيث تم تكثيف التعزيزات الأمنية وتأمين المدقات الجبلية الوعرة والطريق الدولي من بداية الثورة وحتي الآن وتقوم سيارات تأمين الطرق والمدرعات التي بدأت تنتشر في المناطق الجبلية والبالغ عددها أكثر من30 مدرعة بالإضافة لسيارات الدفع الرباعي بمنع تسلل السيارات الغريبة عن المحافظة و تأمين الأهداف الحيوية الداخلية مثل المحاكم والبنوك وشركات الكهرباء والمياه والمنشآت الحكومية بالتنسيق مع القوات المسلحة ولأول مرة تم تعزيز الأكمنة الثابتة والمتحركة والمنافذ البرية والبحرية بالأسلحة الثقيلة من نوعية الآر بي جي والجرينوف والمدرعات والسيارات المصفحة تحسبا لتسلل الخارجين عن القانون والجهاديين من شمال سيناء إلي جنوبها ومحاصرتهم في جبال الشمال والمناطق الوعرة مما أسهم في الحد من الجريمة المنظمة مع توقف إطلاق النيران علي كمين مفارق وادي فيران واستهداف أفراده.
بعد الاستعانة بأدلاء من شباب البدو لتأمين المدقات الجبلية بالتعاون مع الجيش والشرطة, وقال نائب مدير الآمن: فوجئنا بأن هناك طرق ومدقات جبلية وعرة لا يعرفها سوي البدو حيث تم غلق كل المدقات الجبلية المؤدية إلي المدن السياحية كشرم الشيخ ودهب ونويبع وطابا والتي قد تستهدفها العناصر الإرهابية لإثارة الرأي العام المحلي والعالمي ضد مصر خاصة وأن هناك توقعات بوقوع أعمال إرهابية تستهدف المدن السياحية. مشيرا الي انه لا يوجد بمديرية امن جنوب سيناء أرشيف لمسجلين خطر سياسيين.
20 ألف بدوي لتأمين المناطق الوعرة
من جانبه قال سلام جازي شيخ قبيلة الترابين بجنوب سيناء أن كل القبائل البدوية التي تعيش على أرض المحافظة والبالغ عددها11 قبيلة هم الترابين والجبالية والأحيوات والحماضة والعليقات والقرارشة والمزينة وبني واصل والحويطات والصوالحة وأولاد سعيد قد اجتمعت مع مجلس القبائل العربية وائتلاف مشايخ القبائل وقررت تعبئة20 ألف من أبنائها لتأمين كل المناطق الجبلية الوعرة والمتاخمة لمحافظة شمال سيناء بالتنسيق مع القوات المسلحة والشرطة المدنية بدءا من رأس سدر وحتى طابا لمنع تسلل العناصر الإجرامية إلى داخل المحافظة مع إخطار الجهات الأمنية بأي عناصر غريبة قد تبادر بالتسلل إلى أي مدينة لتنفيذ أي مخطط إرهابي على أرض جنوب سيناء بهدف إثارة الرأي العام المحلي والعالمي ضد مصر خاصة بعد ثورة30 يونيو وإسقاط نظام الإخوان المسلمين.
وندد جازي بالأعمال الإرهابية التي تتم بشمال سيناء ضد رجال القوات المسلحة والشرطة والمواطنين الأبرياء مؤكدا أن القبائل البدوية لن تسمح بأن تصل جنوب سيناء إلى ما وصلت إليه شمال سيناء حيث لم يرد إلينا معلومات عن تسلل العناصر الإرهابية إلي المحافظة خاصة وان بدو الجنوب من بين آبائهم وأجدادهم مجاهدين شاركوا القوات المسلحة في معظم الحروب التي تمت علي أرضها وكان آخرها حرب أكتوبر عام1973 وتربطهم صلة دماء تجري في عروقهم.
وأوضح أن الوضع الأمني في جنوب سيناء عقب الثورة أفضل بكثير مما كنا عليه أثناء حكم الإخوان مطالبا بضرورة تعمير سيناء وألا تترك هكذا وتعيين أبناءها في الوظائف التي حرموا منها طيلة ال30 عاما الماضية واستغلال مواردها الطبيعية للعبور بسفينة الوطن إلي بر الأمان.
من ناحية أخرى أكد أحمد أبوراشد الجبالي شيخ قبيلة الجبالية بسانت كاترين أن الأحداث الإرهابية التي تحدث بمحافظة شمال سيناء والزج بسيناء إعلاميا وكأنها محافظة واحدة أثرت بشكل واضح وملموس على حركة التوافد السياحي إلى المدينة خاصة وأن هناك مخاوف لدي السائحين من زيارة المقدسات التاريخية والدينية مثل دير سانت كاترين وجبل موسى بعد إطلاق حملة من الشائعات بأن هناك أعمال إرهابية سوف تحدث ضد رواد سانت كاترين والمدن السياحية المختلفة ما اثر بشكل كبير على حركة السياحة.
وأشار إلى أنه خلال الفترة الماضية كان يفد من مدينة شرم الشيخ وحدها1500 سائح يوميا لصعود جبل موسى ليلا والهبوط من أعلاه صباحا لزيارة المقدسات الدينية والتاريخية داخل الدير وأصبح عدد السائحين خلال هذه الفترة لا يتجاوز100 سائحا وأحيانا لا تصل أعداد السائحين إلى50 سائح ما عرض أرزاق البدو العاملين بقطاع السياحة إلي تراجع كبير فمعظمهم الآن لا يجدون قوت يومهم.
مؤكدا ان القرار الأمني يمنع تحرك الأتوبيسات السياحية القادمة الى سانت كاترين ليلا تحسبا لتعرض السائحين لأعمال إجرامية من قبل العناصر الإرهابية التي قد تتسلل إلى المنطقة دون النظر إلي طبيعة المدينة واعتماد البدو على العمل بقطاع السياحة فلا يمكن للسائحين زيارة جبل موسي والذي يعد أحد أبرز عناصر الجذب السياحي بالمدينة لمشاهدة شروق الشمس نهارا فدائما تبدأ الزيارة من الواحدة بعد منتصف الليل ويستغرق الصعود3 ساعات وبعدها يؤدي السائحون الصلوات أعلى الجبل ويشاهد شروق الشمس ويستعدون للهبوط لزيارة الدير.
وأوضح شيخ قبيلة الجبالية بسانت كاترين أنه تم الاتفاق مع كل الجهات الأمنية لتأمين المناطق الجبلية وغلقها تماما وتجري الآن اجتماعات غير عادية مع كل الجهات الأمنية لإبلاغهم بالتحركات الغريبة وأي خطر قد يهدد المصالح المصرية على أرض سيناء ومنعا لتسلل الخارجين عن القانون إلي المدينة وقال أننا لن نسمح بأي عمل إرهابي يستهدف الأبرياء علي أرض المدينة المقدسة.
مدير تنشيط السياحة نسبة الإشغالات55% وإلغاء50% من حجوزات الايطاليين وخبير سياحي ينفي النسبة لا تتعدي20%
على الصعيد نفسه قال سالم صالح مدير عام هيئة تنشيط السياحة بجنوب سيناء أن نسبة الإشغالات السياحية والفندقية بمدينة شرم الشيخ تتراوح خلال هذه الفترة بين55 إلي53% وأنه اعتبارا من منتصف الشهر الجاري عزفت بعض الجنسيات دائمة التوافد على شرم الشيخ كالإيطالية عن التوافد السياحي وتم إلغاء الحجوزات الفندقية بنسبة50% إذا ماقورنت بالفترة الماضية ومازالت الجنسيات الروسية في المرتبة الأولى والانجليزية تمثل مرتبة متقدمة من حجم التوافد السياحي على المدينة ويرجع السبب الرئيسي في عزوف الجنسيات الايطالية عن التوافد على شرم الشيخ إلى الأحداث الإرهابية التي تحدث بمحافظة شمال سيناء ولا يفرق الإعلام الغربي بين محافظة شمال سيناء وجنوبها.
من ناحية أخرى نفي الخبير السياحي فكري طاهر زناتي ومدير التسويق السياحي بأحد المنتجعات السياحية ما أكده سابقه بأن نسبة الإشغالات السياحية والفندقية بشرم الشيخ تتراوح من55 إلي53% مؤكدا أن نسبة الإشغالات السياحية والفندقية بشرم الشيخ لا تزيد عن20% منهم14% مصريين وروس والباقي جنسيات أخري كالانجليزية والألمانية.
ويرجع السبب في ذلك إلى تحذيرات السفارات الأوروبية لرعاياها بعدم الذهاب إلى شبه جزيرة سيناء نظرا لوقوع أعمال إرهابية بها خاصة أن الإعلام الغربي يسلط الضوء دائما علي الأعمال العسكرية التي تقوم بها القوات المسلحة لتطهير البؤر الإجرامية بشمال سيناء دون أن يفرق بين شمال سيناء وجنوبها فيعتبرها الإعلام الغربي مناطق خطرة.
هذا فضلا عن تحذيرات الإعلام الغربي بتردي الأوضاع الداخلية وحالة الانقسام السياسي في الشارع المصري لتنقل صورة سلبية عن مصر عبر إعلامها الغربي بأن الحالة الأمنية غير مستقرة تماما مما يستوجب قيام تلك السفارات بتحذير رعاياها من الذهاب إلي مصر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.