نفى فرع الهيئة العامة لحماية البيئة بمحافظة عدن وجود آثار تلوث زيتي أو نفطي على الساحل الممتد من قرب المحطة الكهرو حرارية و حتى المنطقة الحرة بكالتكس. وأكدت وحدة التوعية و الإعلام البيئي بفرع الهيئة بعدن، ان فريق رصد توجه صباح الثلاثاء 15 سبتمبر/أيلول 2020، إلى الموقع المءكور للمعاينة و الإطلاع على الحالة البيئة للساحل. و أشارت إلىأن فريق الرصد أكد عدم وجود حالة تلوث زيتي أو نفطي على الساحل الممتد من المحطة الكهرو حرارية و حتى المنطقة الحرة بكالتكس. كما أكدت أن الفريق أكد عدم وجود آثار لتلوث نفطي على الكائنات البحرية و مؤدي إلى نفوقها و تكدسها على الشاطئ أو على سطح البحر. و أوضح أن ظهور بعض البقع المحدودة أثناء فترة المد البحري يرجع لإنجراف كرات الدامر مع الموج. مؤكدا أن هذا لايعني أن هناك تلوث نفطي أو كارثة بيئية. و أكد مدير عام حماية البيئة في الهيئة العامة للشئون البحرية بعدن، د. عبدالسلام أحمد علي، أن الدامر ليس بالحديث و قد رصد في فترات سابقة. و شدد فريق الرصد في تقريره على ضرورة التأكد من حالة السفن الراسية في الميناء و من عدم وجود تسرب نفطي أو زيتي منها إلى البحر، على أن يحدد موعد المسح البحري لاحقاً بالتخاطب بين الهيئة العامة لحماية البيئة و الهيئة العامة للشئون البحرية.