حمّل المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية المهندس عمار الأضرعي، الأممالمتحدة مسؤولية مًا ستؤول إليه الأوضاع الإنسانية في اليمن نتيجة صمتها عن استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل التحالف السعودي. وأشار الأضرعي في وقفة احتجاجية، نظمتها شركة النفط بصنعاء، الجمعة 22 يناير/كانون الثاني 2021، أمام مكتب الأممالمتحدةبصنعاء تحت شعار "مجزرة ميناء رأس عيسى النفطي .. جريمة لا تسقط بالتقادم"، إلى أن الأممالمتحدة ستستخدم التصنيف الأمريكي ذريعة لتحجج بها عن القيام بواجبها ومسؤوليتها في الإفراج عن سفن المشتقات النفطية. ولفت إلى أن الوقفة الاحتجاجية تتزامن مع إحياء الذكرى الخامسة لمجزرة ميناء رأس عيسى النفطي التي ارتكبها التحالف السعودي باستهداف موظفي شركة النفط اليمنية أثناء تأديتهم لأعمالهم. وأوضح أن تلك الجريمة إلى جانب جريمة استهدف مبنى فرع شركة النفط بذمار أحد جرائم التحالف التي تستهدف إرهاب موظفي الشركة واجبارهم ترك أعمالهم في خدمة الوطن. وطالب الأضرعي الأممالمتحدة القيام بواجبها الانساني في الإفراج عن سفن المشتقات النفطية ومنع أعمال القرصنة البحرية التي تمارسها دول تحالف العدوان بحق السفن .. لافتاً إلى أن القطاعات الخدمية بدأت قدراتها التشغيلية تنهار نتيجة استمرار احتجاز سفن الوقود. وقال" حياة 26 مليون يمني أصبحت على المحك، لذا نحمل الأممالمتحدة المسؤولية الكاملة إزاء الكارثة الانسانية وجرائم الحرب والابادة الجماعية".