رحبت وزارة الخارجية و شؤون المغتربين في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، بمبادرة المملكة العربية السعودية بشأن وقف إطلاق النار الشامل و فتح مطار صنعاء لعدد من الوجهات و استكمال تنفيذ اتفاق استكهولم و دخول السفن بكل انواعها مادامت ملتزمة بقرار مجلس الأمن، على ان تودع الأموال الى البنك المركزي و دفع المرتبات منها على أساس قوائم 2014م، و دعم العودة للمشاورات السياسية. و أشارت في بيان لها اليوم مغرب اليوم الاثنين 22 مارس/آذار 2021، أن هذه المبادرة هو ذات الموقف الذي عبرت عنه الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، مع كل نداءات السلام و في كل محطات التفاوض حرصا منها على التخفيف من المعاناة الإنسانية لأبناء الشعب اليمني. و اتهم البيان أنصار الله "الحوثيين" بأنهم تلقوا كل المبادرات السابقة بالتعنت و المماطلة و عملوا على إطالة و تعميق الأزمة الإنسانية من خلال رفض مبادرة فتح مطار صنعاء و نهب المساعدات الإغاثية و سرقة مدخولات ميناء الحديدة المخصصة لتسديد رواتب الموظفين. كما اتهم البيان أنصار الله بتضليل المجتمع الدولي بافتعال الأزمات على حساب معاناة اليمنيين، حد ما جاء في البيان. و أشار الى ان هذه المبادرة أتت استجابة للجهود الدولية الهادفة لإنهاء الحرب و المعاناة الإنسانية. معتبرا أنها اختبار لمدى فاعلية المجتمع الدولي المنادي بإنهاء الحرب و استئناف المسار السياسي. و أشارت إلى أن الحكومة تدرك تماما أن إنهاء معاناة اليمنيين لن يكون إلا بما سماه "إنهاء الانقلاب و الحرب". مؤكدة أنها ستظل كما كانت مع كل الجهود الهادفة لتحقيق السلام بما يضمن استعادة الدولة و رفض ما سمته ب"المشروع الإيراني" في اليمن وفقا للمرجعيات الثلاث و على رأسها قرار مجلس الأمن رقم 2216.