قالت مصادر أمنية بحرية، إن رجال الإنقاذ انتشلوا ثلاثة آخرين من أفراد الطاقم وحارس أمن أحياء في البحر الأحمر، الخميس 10 يوليو/تموز 2025، وذلك بعد يوم من إغراق قوات حكومة صنعاء سفينة اليونانية (إترنيتي سي) وقالوا إنهم يحتجزون بعض أفراد الطاقم الذين لا يزالون في عداد المفقودين. وبذلك يرتفع العدد الإجمالي لمن جرى إنقاذهم حتى الآن إلى 10 أشخاص، من بينهم ثمانية فلبينيين من أفراد الطاقم وهندي واحد وحارس أمن يوناني. وقضى الأشخاص الذين تم العثور عليهم اليوم الخميس أكثر من 48 ساعة في المياه. ولا يزال 11 شخصا آخر في عداد المفقودين. وقال نيكوس جورجوبولوس المسؤول في شركة ديابلوس للمخاطر البحرية ومقرها اليونان "هذا يمدنا بمزيد من الشجاعة لمواصلة البحث عن المفقودين، كما طلب مشغل السفينة اليوناني، ويظهر أن خطة البحث كانت صحيحة". واتهمت البعثة الأمريكية في اليمن، قوات حكومة صنعاء باختطاف العديد من أفراد طاقم السفينة إترنيتي سي الناجين، ودعت إلى إطلاق سراحهم بشكل فوري وغير مشروط. وقال المتحدث العسكري باسم قوات حكومة صنعاء، في كلمة بثها التلفزيون إن قوات البحرية أنقذت عددا من أفراد طاقم السفينة وقدمت لهم الرعاية الطبية ونقلتهم إلى مكان آمن. وغرقت السفينة أمس الأربعاء بعد أيام من استهداف السفينة (ماجيك سيز) وإغراقها، ما جدد حملة بدأت في نوفمبر تشرين الثاني 2023 شهدت مهاجمة أكثر من 100 سفينة. وكلتا السفينتين اللتين تعرضتا للهجوم هذا الأسبوع كانتا ترفعان علم ليبيريا وتديرهما شركات يونانية. وتم إنقاذ جميع أفراد طاقم (ماجيك سيز) قبل غرقها. واستهدفت السفينة (إترنيتي سي) لأول مرة بعد ظهر الاثنين بزوارق مسيرة وقذائف صاروخية أطلقتها زوارق سريعة. ويعتقد أن أربعة أشخاص لقوا حتفهم، إذ قالت مصادر أمنية بحرية إنهم قتلوا في الهجمات. لكن في حالة التحقق من الأمر، ستكون الوفيات الأربع المبلغ عنها أولى الوفيات جراء هجمات على سفن في البحر الأحمر منذ يونيو حزيران 2024. وفي أعقاب الهجوم الثاني الذي وقع صباح الثلاثاء، اضطر الطاقم إلى القفز في المياه. ويقوم رجال الإنقاذ بالبحث عنهم منذ صباح أمس الأربعاء. تم نسخ الرابط