رحل المعلم عبدالوهاب الجبلين بصمت في منزله بمدينة جبلة، بعد أيام قضاها وحيدًا في عزلة قاسية، لم يشعر بها أحد إلا بعد أن فارق الحياة. اكتشف الجيران وفاته المؤلمة بعد غياب أثار القلق، فاقتحموا منزله ليجدوه جثة هامدة، بعد أن عجز عن طلب العون أو الحصول على قوت يسد به رمقه. لم تكن نهايته سوى نتاج أعوام من الإهمال، بعدما أُوقف راتبه، وتدهورت صحته، وأُصيب بكسور جراء حادث مروري، دون أن يجد من يمد له يد المساعدة، حتى رحل في صمت موجع لا يليق برجل أفنى حياته في تعليم الأجيال. تم نسخ الرابط