دانت جبهة انقاذ الثورة السلمية بشدة الاعتداء الذي تعرض له الاعلامي عارف الصرمي الأسبوع الماضي. و وصفت الجبهة في بيان لها الاعتداء بالقذر، و اعتبرته جزء من سلوك متصاعد يستهدف ترويع الاعلاميين المستقلين بغرض خلق مناخ ترهيب عام، يخنق الحقائق ويشكل قدرة الصحافيين على النقد الحر والمهني في الشأن العام. و حمل بيان الجبهة السلطات مسؤولياته، كونها باتت تتفرج، بينما يتدهور مناخ الحريات العامة، دون ان تقوم بما يجب عليها لتوفير بيئة آمنة وضامنة للعمل الاعلامي. و دعت الجبهة الاجهزة الأمنية التي تقوم بالتحقيقات في هذه الجريمة لتحمل مسؤولياتها بشكل جاد وسريع لكشف القائمين على هذه الجريمة، وبما يكفل احالتهم للقضاء لينالوا جزاءهم الرادع. كما طالبت الجبهة الأجهزة الأمنية بالعمل على توفير بيئة امنه للصحافة والاعلاميين، كونها دورها في هذا الجانب اساسياً لدعم التحول الديمقراطي في بلادنا وضمانة له. نص البيان تابعت جبهة إنقاذ الثورة السلمية بقلق بالغ الاعتداء الوحشي على الصحفي والاعلامي المعروف عارف الصرمي مساء يوم الخميس الماضي، الموافق 17 اكتوبر 2013، وهو الاعتداء الذي قام به مجهولين أثناء ما كان يسير بالقرب من المبنى القديم للسفارة البريطانية بصنعاء، حيث اعتدوا عليه بالضرب بشكل وحشي تسبب في خلع كتفه الأيمن ورضوض مختلفة في جسده، نقل على أثرها إلى أحد مشافي العاصمة. والجبهة إذ تدين بشده هذا الاعتداء القذر الذي تعرض له الصرمي، فهي ترى فيه جزء من سلوك متصاعد يستهدف ترويع الاعلاميين المستقلين بغرض خلق مناخ ترهيب عام، يخنق الحقائق ويشكل قدرة الصحافيين على النقد الحر والمهني في الشأن العام، وهو امر تتحمل مسؤولياته السلطات في بلادنا التي تتفرج، بينما يتدهور مناخ الحريات العامة، دون ان تقوم بما يجب عليها لتوفير بيئة آمنة وضامنة للعمل الاعلامي في بلادنا. وتدعو الجبهة الاجهزة الأمنية التي تقوم بالتحقيقات في هذه الجريمة لتحمل مسؤولياتها بشكل جاد وسريع لكشف القائمين على هذه الجريمة، وبما يكفل احالتهم للقضاء لينالوا جزاءهم الرادع، علاوة على العمل على توفير بيئة امنه للصحافة والاعلاميين، الذي يعتبر دورها اساسياً لدعم التحول الديمقراطي في بلادنا وضمانه له. صادر عن جبهة إنقاذ الثورة السلمية