تجددت الاشتباكات المسلحة ظهر اليوم الجمعة بين أفراد من آل العماري وآخرين من آل المنصوب في منطقة العود بمديرية قعطبه حيث بدأت مشادات كلامية بينهما قبل صلاة الجمعة، وعلى إثرها وقع تبادل لإطلاق النار، بأسلحة متوسطة وخفيفة، و لم تسفر الاشتباكات عن أي إصابات. وتأتي هذه الاشتباكات ضمن تداعيات حادثة مصلى العيد في العام الماضي والتي راح ضحيتها أكثر من عشرة أشخاص جراء إقدام أحد أفراد قبيلة آل العماري على إطلاق النار صوب المصلين بصورة عشوائية ليلقى مصرعه بعد حصار منزله لعدة أيام. و على إثر الاشتباكات تحرك مجموعة من العقلاء صوب المحكمين من أجل تلافي تجدد الاشتباكات وإراقة الدم في ظل تمترس كل طرف. يذكر أن الاشتباكات ظلت تتجدد بين الحين والآخر قبل أن يتم تحكيم بعض المشائخ والوجاهات والذين وضعوا هدنة لمدة عام يتم فيها وقف إطلاق النار حتى يتم حل القضية جذرياً. وهذا ولم يتسنى لنا التأكد من مصدر محايد حول من بدأ بإطلاق النار وخرق الهدنة. الجدير بالذكر أن القبيلتين تربطهما علاقة نسب ومصاهرة وقرابة وجوار حيث يقطن آل المنصوب قرى الخطم وذراع الوادي واللتان تجاوران قرى بيت العماري والحجار والمقبابة التي يسكنها آل العماري.
