أكدت شركة "ميرسك" الدنماركية استمرارها في تجنب عبور سفنها لممرات البحر الأحمر، رغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأوضحت الشركة في بيان صحفي أن استئناف عمليات النقل عبر البحر الأحمر لن يُدرس إلا بعد التوصل إلى حل أمني فعّال وطويل الأمد يضمن سلامة السفن وطاقمها. وأضافت "ميرسك" أن هناك صلة واضحة بين تصاعد المخاطر الأمنية في مضيق باب المندب والصراع في غزة، لكنها شددت على أنه من المبكر تحديد تأثير التطورات السياسية الأخيرة على الوضع الأمني في البحر الأحمر. وعبرت الشركة عن أملها في أن يشكل اتفاق وقف إطلاق النار خطوة أولى نحو إنهاء الصراع وتحقيق سلام دائم في المنطقة، ما سينعكس إيجابًا على استقرار حركة الملاحة البحرية.