جددت نقابة الصحفيين اليمنيين مطالبتها بالإفراج عن الصحفي ماجد زايد والكاتب أوراس الإرياني، وبقية المختطفين، معربةً عن قلقها البالغ إزاء استمرار احتجازهما من قبل جماعة الحوثي منذ الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر/أيلول الماضي، في ظل غياب أي مسوّغ قانوني واضح أو إجراءات قضائية شفافة تبرر استمرار اعتقالهما. وأكدت النقابة أن احتجاز الصحفيين لمجرد آرائهما أو نشاطهما المهني يُعد انتهاكًا صارخًا لحرية التعبير وحق الصحافة في أداء دورها الرقابي والمهني، ويشكّل مخالفة صريحة للدستور اليمني وللقوانين المحلية والمواثيق الدولية التي تكفل حرية الصحافة والرأي. وجددت النقابة في بيان لها، السبت 18 أكتوبر/تشرين الأول 2025م، مطالبتها العاجلة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الزميلين ماجد زايد وأوراس الإرياني. كما دعت إلى الإفراج عن جميع الصحفيين والإعلاميين المختطفين والمحتجزين لدى الجماعة منذ فترات سابقة، وهم: وحيد الصوفي، نبيل السداوي، محمد المياحي، وليد غالب، عبدالعزيز النّوم، عبدالجبار زياد، حسن زياد، عبدالمجيد الزيلعي، وعاصم محمد، مشيرةً إلى أن المذكورين يدفعون ثمن التزامهم المهني في ظروف إنسانية بالغة القسوة. ودعت النقابة المنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة وحقوق الإنسان، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب، إلى التحرك الجاد للضغط من أجل إطلاق سراحهم وضمان سلامتهم الجسدية والنفسية، ووقف ممارسات تكميم الأفواه التي تقوّض ما تبقى من الحريات العامة في البلاد. تم نسخ الرابط