لقي مواطن سعودي مصرعه، متأثراً بإصابات تعرَّض لها، و أصيب العشرات في فوضى أحدثها عدد من العمال الإثيوبيين المخالفين في العاصمة السعودية الرياض. و أغلقت السلطات الأمنية السعودية حي المنوفية، وتمكنت من السيطرة على الفوضى. و شهدت شوارع فرعية و أزقة ضيقة مناوشات بين الشرطة و عدد من العمال الاثيوبيين المخالفين، أثناء مطاردتهم من قبل الأجهزة الأمنية، تمهيدا لترحليهم. و تعرضت دوريات شرطة للقذف بالحجارة من قبل العمال الاثيوبيين، الذين انتشروا في الحي، غير أن الأجهزة الأمنية أعلنت في وقت متأخر من مساء أمس السيطرة على الفوضى، بحسب أنباء تداولتها مواقع اخبارية سعودية. و تسببت حالة الفوضى في اعلان حالة الطوارئ في مدينة الملك سعودي الطبية و مستشفى الايمان. و أشارت مواقع اخبارية سعودية أن "41" حالة استقبلها مستشفى الإيمان، و20 حالة أخرى استقبلتها مدينة الملك سعود الطبية، و أربع حالات استقبلها مستشفى الأمير سلمان. و نقل عن مصادر طبية إن الإصابات تنوعت بين متوسطة وخطيرة، بينها حالات طعن وإصابات ناتجة عن الضرب بالحجارة. و أبانت أن مدينة الملك سعود استقبلت 20 مصاباً، منهم ستة سعوديين وطفلان، إضافة إلى استقبال مصابين من الجنسية الإثيوبية، فيما أستقبل مستشفى الإيمان استقبل 41 حالة، أغلبها لمصابين سعوديين، و استقبل مستشفى الأمير سلمان 4 حالات، ثلاثة إثيوبيين والرابع مقيم مصري.