قالت ل"يمنات" مصدر محلي، إن توترا شديدا يسود مديرية أرحب بمحافظة صنعاء، شمال العاصمة، إثر اخفاق اللجنة الرئاسية في اقناع مسلحي الإصلاح، بإخلاء المواقع المستحدثة. و كانت الأوضاع تفجرت في أرحب بين الحوثيين و الاصلاحيين، عقب مقتل قيادي حوثي، بالقرب من جبل الصمع، في الثلث الأول من الشهر الجاري. و تدخلت وساطة قبلية لاحتواء الموقف بين الطرفين، و تم ابرام هدنة بين الطرفين، انتهت نهاية الاسبوع الماضي. و توجهت قبل يومين اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء التوتر في ارحب، إلى المنطقة، برئاسة عبد القادر هلال، لرفع الاستحداثات والمواقع للطرفين. و أكد ل"يمنات" مصدر قبلي، أن التوتر عاد إلى المنطقة الليلة، ما ينذر باندلاع مواجهات بين الطرفين. و أفاد بأن مسلحين من الطرفين، استحدثوا مواقع و متاريس جديدة في عدد من المناطق، في حين وصل إلى المنطقة مسلحين من المناطق المجاورة. و أشار المصدر أن مسلحي الطرفين، استحدثوا نقاط تفتيش على الطرق العامة، و انتشر بجوارها مسلحين قبليين مواليين للطرفين.