قال ل"يمنات" مصدر مطلع، إن الخلافات حول تسمية رئيس الحكومة القادمة، توسعت بين أطراف التسوية السياسية في البلاد، بموجب اتفاق السلم والشراكة الوطنية، الموقع قبل أكثر من أسبوعين. و أفاد المصدر، أن الخلافات تدور حول أربع شخصيات رشحتهم الرئاسة و الحوثيين والإصلاح و الاشتراكي. و أكد المصدر، أن جهود تبذل من قبل المبعوث الأممي بن عمر، في محاولة لتقليص الخلافات، و الدفع باتجاه اعلان رئيس الحكومة خلال اليومين القادمين. و أشار أن الخلافات، بدأت تتجه صوب الحقائب الوزارية، حيث تربط بعض الأطراف موافقتها على سحب مرشحها مقابل الحصول على وزارات معينة. و نوه المصدر، إلى أن هذا المنحى من قبل بعض الأطراف، اعاق المفاوضات حول تسمية رئيس الحكومة الجديد، ما جعل بن عمر يتدخل لحسم الخلاف. و لفت المصدر، إلى أن "بن عمر" انشغل منذ توقيع اتفاق السلم و الشراكة في اقناع الحوثيين بالتوقيع على الملحق الأمني للاتفاق، الذي تحفظوا عليه، و هو ما جعل الناصريين يحجموا في التوقيع على الاتفاق برمته. و طبقا للمصدر، يجري بن عمر مفاوضات و تواصلات مكثفة مع مختلف الأطراف، و يسعى لإقناعهم بأن يكون رئيس الحكومة القادم شخصية اقتصادية مستقلة. و رجح المصدر، أن تعود المفاوضات بين الأطراف إلى نقطة الصفر، خاصة بعد طرح بن عمر مقترحه حول شخصية رئيس الحكومة.