تمكنت وساطة قبلية من إبرام اتفاق هدنة ل3 أيام بين قوات الجيش ومسلحين قبليين من "آل حويك، الدماشقة" بمأرب، شرق البلاد، بعد مواجهات اندلعت الاثنين، بين حملة عسكرية والمسلحين أسفرت عن مقتل جندي وإصابة 3 بالإضافة إلى قتيلين وأربعة مصابين من القبليين، وإحراق شاحنتين تتبعان أحد المستثمرين كانت مارة. ونقلت وكالة "خبر" للأنباء عن مصادر محلية ، أن وساطة من "الدماشقة وآل جلال تدخلت وتمكنت من إيقاف المواجهات والاتفاق على الهدنة لمدة ثلاثة أيام بعد قيام مسلحين من "آل حويك" بتنفيذ قطاع قبلي في المنطقة واحتجزوا نحو 200 شاحنة. وتم مساء الاثنين فتح الطريق أمام الشاحنات المحملة بالمواد النفطية والغاز . ونقلت الوكالة عن مصدر قبلي افادته أن أبناء المنطقة يمتلكون توجيهاً رئاسياً يقضي بتثبتهم في المرحلة الثانية من محطة مأرب الغازية، بهدف تأمينها وكذا كونها أقيمت على أرض تابعة لهم. ونقل موقع وزارة الدفاع نقلاً عن مصدر عسكري: إن وحدة من قوات المنطقة الثالثة تصدت بحزم لمجموعة من قُطاع الطرق ومعهم عناصر من تنظيم القاعدة بعد قيامهم بقطع الطريق أمام قاطرات نقل الغاز والمشتقات النفطية منذ الأحد (أمس) في منطقة العرقين . مشيراً إلى أن ذلك بهدف خلق أزمة خانقة في إمدادات الغاز والمشتقات النفطية في العاصمة صنعاء ومحافظات اليمن الأخرى. وأضاف المصدر "ان المقاتلين الشجعان في قيادة المنطقة العسكرية الثالثة واللواء 107 مشاه واللواء 14 مدرع، بعد أن تصدوا لتلك العناصر التخريبية ووجهوا لها ضربات موجعة، وتمكنوا من إعادة فتح الطريق أمام حركة الناقلات والسيارات، بعد مواجهات أسفرت عن مصرع اثنين من عناصر التخريب، وهما: المخرب المدعو إبراهيم رقيصان، والمخرب المدعو محمد حسن علي الحويك، وإصابة المخرب المدعو حسن علي الحويك، ولاذ من تبقى من تلك العناصر بالفرار، في حين يقوم المقاتلون الأبطال بتعقبهم".